منها صرف تعويضات للناهبين وتجنيد متطرفين.. حراكية تكشف عن أخطر مخطط للإصلاح في عدن
قالت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, وجه بتعزيز موازنات بعض المحافظات اليمنية التي تشهد توترات عسكرية بسبب الحراك الجنوبي.
وأشارت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” إلى أن هذا التعزيز المالي يأتي في إطار المساعي الجديدة لحكومة باسندوة للقضاء على تيار الحراك في الجنوب الرافض لحكومة الوفاق.. مؤكدة أن الحكومة لجأت إلى استخدام مبدأ الترغيب من خلال دعم بعض القوى الحراكيه ألمعروفه بعلاقاتها الجيدة مع حزب الإصلاح من أجل إضعاف بقية الحراكيين الرافضين لحزب الإصلاح خاصة والحكومة بشكل عام .
وفي سياق متصل كشفت القيادية بالمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة بعـــدن د. نجلاء عبد الواسع عن قيام محافظ محافظة عدن بصرف (20) مليون ريال لقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو المجلس المحلي في عدن سابقا?ٍ وذاك مقابل التخلي عن قطعة أرض استولى عليها واستحدث فيها منزل بدون وجه حق في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة, وذلك بعد ان تم التعاقد مع السلطة المحلية في عدن لبناء متنفس لسكان الحي حيث من المقرر صرف مئات الملايين لعدد آخر مقابل نفس الأمر .
واعتبرت القيادية بالمجلس الوطني المستقل بعدن بان ذلك يأتي كمحاولة للتستر عن فضائح من وصفتهم بـ”ناهبي الجنوب”, الذين استباحوا دماء أبنائه.
وحذرت نجلاء عبدالواسع في تصريح صحفي من خطورة ما يقوم به محافظ عدن, بدفعه تعويضات مالية بمئات الملايين من ميزانية الدولة لمشائخ حزب الإصلاح الذين ينتمون لنفس التيار الذي ينتمي له المحافظ.
واعتبرت أن قيام المحافظ بصرف هذه التعويضات لإعادة مانهبوه في حرب صيف 94 من ممتلكات عامة وخاصة يعد آمر في منتهي المهزلة.. منددة بممارسات حزب الإصلاح بعدن والتي كان آخرها قيام وزراه الداخلية بتجنيد مايقارب من 750 شخص للعمل لدي الأمن العام بعدن جميعهم من عناصر حزب الإصلاح والذين يتم تدريبهم حاليا?ٍ في معسكر الاستقبال في محافظة ذمار, ليتم أرسالهم بعدها إلى عــدن..
وقالت القيادية بالمجلس الوطني المستقل بان وجود مثل تلك القوة التابعة لحزب الإصلاح وضمها رسميا?ٍ لوزارة الداخلية ليتم توزيعهم علي كل المرافق الأمنية بعدن يعد آمر في منتهي الخطورة حيث أنه يتم أعدادهم ليكونوا قوه خارج سيطرة ألدوله, أشبه بمليشيا تابعه لحزب الإصلاح لقمع المعارضين له .
وأضافت القيادية بالمجلس المستقل بعدن أن القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر له فتره طويلة يعمل علي السيطرة علي عدن والجنوب وقد سبق وان تعهد بذلك من خلال تمويله لحمله المنصورة وتعهده بكسر الحراك الجنوبي السلمي وهو ماسبق وأن أوضحه المجلس وكان له موقف وبيان من ذلك. مضيفة أنه يسعى الى أعادة ترتيب وضعه من خلال السيطرة علي عناصر في الأمن والجيش ليحذ وبذلك حذو رفيقه جنرال الحرب علي محسن الأحمر.
وأشارت الدكتوره نجلاء عبدالواسع بان حزب الإصلاح قام بعد حرب صيف94م بتوظيف عدد كبير من عناصره في جهاز الآمن السياسي في عدن وفي كثير من المحافظات الجنوبيه ومنحهم رتب عسكريه كبيره .. وما يحدث اليوم هو مشهد يعيده حزب الإصلاح ويكرره..