فشل مؤتمر حوار المجلس الإنتقالي الجنوبي
شهارة نت – تقرير
حتى مساء انعقاد حواره لم يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أسماء المشاركين أو قوائم المدعوين، ولم ينشر جدول أعمال المؤتمر كما جرت عليه العادة ، والشيء الوحيد الذي حاول الزبيدي الظهور به فيما اطلق عليه الحوار الوطني الجنوبي هو بعض الشخصيات التي عفى عليها الزمن.
ويرى مراقبون ان الحوار الذي دعا اليه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا قد مني بالفشل الذريع بعد رفض قاطع لمعظم الفصائل والمكونات الجنوبية لهذا الحوار
ومع تواصل بيانات القوى الجنوبية المعبرة عن مقاطعتها للمؤتمر والمشككة بهدف الانتقالي والمنذرة أيضا من عواقب المؤتمر، فقد كان ذلك كافيا لتشكيك الجنوبيين بقدرة الانتقالي على إدارة الازمة الجديدة التي قد تشكل فارق كبير في مسيرته التي يحاول من خلالها ابتلاع الجنوب، وباتت محل أرق لكبار قادة المجلس وصولا إلى أبو ظبي التي حاولت الضغط على القوى الجنوبية باستدعاء أسطوانات العهر في فنادق أبو ظبي.
من جانبه شن رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي هجوما لاذعا على ما يسمى بالمجلس الانتقال الجنوبي والحوار الذي دعا اليه.
وقال الحريزي في تغريده له على تويتر” حوار الانتقالي لا يعني ابناء المهرة، ونعتبره وعيدر وس الزبيدي شركة أمنية تابعة للإماراتي .
واضاف عندما لا يكون لديه مشروع دوله ويكون عميل لدول اجنبيه احنا لا يمكن ان نتعامل مع هذا المكون .
تحركات ادوات الإمارات في الجنوب ترافقت مع استخدام ابوظبي لأوراق “اباحية ” للضغط على المناهضين لمشروع تمكين الانتقالي، الموالي لها جنوب البلاد.
وتبادل ناشطون وخبراء سعوديين وإماراتيين مقربين من استخبارات البلدين التهديدات بالفضائح.
ويهدد الصحفيون السعوديون بنشر ملفات التعذيب والاغتصاب في السجون الإماراتية بعدن.
وجاء تهديد السعوديين الذي تبناه علي العريشي وسليمان العقيلي وآخرين عقب تهديد اماراتيين بنشر مقاطع إباحية لقيادات قوى يمنية خصوصا في حضرموت وشبوة والجنوب، أعلنت مقاطعتها لمؤتمر الانتقالي المرتقب في عدن والذي تسعى من خلاله الامارات لتمكين مجلسها الذي فشل عسكريا في فرض واقع جديد بالتمدد شرقا.