محافظة الضالع تستعد لتنفيذ مصفوفة قائد الثورة لإصلاح الجانب الزراعي والتنموي
شهارة نت – الضالع
أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بإعداد مصفوفة تنفيذية لموجهات السيد القائد لإصلاح الجانب الزراعي والتنموي وتفعيل شركاء التنمية على أن محافظة الضالع قدمت أنموذجا ناجحاً في البناء والتنمية، وستقود معركة النصر تنمويا وزراعيا مثلما خاضتها عسكرياً .
وخلال الفعالية الاحتفالية أكد نائب وزير الزراعة والري نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي أن محافظة الضالع كانت سباقة في تنفيذ المبادرات المجتمعية خاصة في مجال مشاريع الطرق والتي وصلت إلى نسبة مائة بالمائة بمساهمة مجتمعية وبمليارات الريالات.
وأشار نائب وزير الزراعة، خلال ورشة العمل الخاصة بإعداد مصفوفة تنفيذية لموجهات قائد الثورة لإصلاح الجانب الزراعي والتنموي وتفعيل شركاء التنمية، بالضالع، إلى أن هذه المحافظة سباقة في تنفيذ المبادرات المجتمعية خاصة في مجال مشاريع الطرق والتي وصلت إلى نسبة مائة بالمائة بمساهمة مجتمعية وبمليارات الريالات.
وأوضح أهمية الورشة التي شارك فيها 50 مشاركاً من قيادات ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والمشرفين ومدراء فروع الزراعة بمديريات المحافظة، ودورها في مناقشة آلية تنفيذ موجهات قائد الثورة وكيفية ترجمتها إلى خطط وبرامج عملية وفق منهجية العمل التنموي والثورة الزراعية.
ولفت الرباعي إلى أهمية تنفيذ هذه الورش التوعوية التي تأتي في إطار المشروع القرآني القائم على البناء والتنمية وامتلاك القوت الضروري للاعتماد على الذات.
وقال “مشروعنا القرآني قائم على البناء والتنمية، أما التجربة التي قدمها مرتزقة العدوان ففيها ذل وعبودية وخنوع، ولذا نحن سنعمل سوياً في محافظة الضالع على البناء المجتمعي والمؤسسي، والاستفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة والاعتماد على الذات وامتلاك قوتنا”.
وأضاف الرباعي” سننطلق من هذه الورشة ومخرجاتها في الجانب الزراعي والتنموي من منطلق إيماني وجهادي ، وكما جاهدنا في سبيل الله في الجانب العسكري سنجاهد في سبيله أيضا في الجانبين الزراعي والتنموي”.
وأشار إلى المقومات الزراعية للضالع سواء في التنوع المناخي أو في المحاصيل التي يمكن زراعتها فيها، وما قدمته من نماذج ناجحة في تنفيذ المبادرات المجتمعية، في المراحل الماضية رغم التحديات جعلها في صدارة المحافظات النموذجية تنموياً وزراعياً.
وشدد نائب وزير الزراعة على ضرورة أن تكون موجهات قائد الثورة أساساً لكل السياسات الزراعية والتنموية والاقتصادية للنهوض بواقع ومستقبل الوطن، إلى جانب التركيز على الأولويات والاستفادة من الموارد المتاحة.
وقال “إذا سرنا وفق هذه الموجهات فلن ينحرف مسارنا وسنبني بلادنا، وسنقدم النموذج الراقي للمنطقة ولجميع دول العالم، وهي رسالة قوية بأننا اليوم جاهزون لخوض معركة الاكتفاء الذاتي مهما كانت التحديات “.
وفي الورشة التي حضرها وكيل المحافظة رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة عزيز الحيدري، أشار الوكيل صادق الإدريسي إلى أهمية تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الانتصار في الثورة الزراعية.
وأشار إلى أن الورشة التي نظمتها السلطة المحلية بالمحافظة برعاية المجلس السياسي الأعلى وبالشراكة مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري والاتحاد التعاوني الزراعي وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة بنيان التنموية، ركزت على إيجاد برامج عمل تنفيذية، وتكامل الأدوار بين الجانب الرسمي والشعبي وتفعيل شركاء التنمية، والتوعية بمنهجية العمل المجتمعي التطوعي.
بدوره تطرق منسق المنطقة الوسطى بمؤسسة بنيان الدكتور علي الجرحزي، إلى مخرجات الورشة في اكتساب عوامل القوة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأكد انه يُعول على السلطات المحلية في المحافظات تحفيز كافة أبناء المجتمع للتحرك والانطلاق من منظور إيماني لخدمة مجالات وبرامج الثورة الزراعية .
وأكد المشاركون في ختام الورشة أهمية أن تقوم جميع الجهات الرسمية والشعبية المشاركة في التنفيذ بإعداد خططها بمؤشرات واضحة في ضوء المصفوفة التنفيذية للموجهات ووفق منهجية العمل التنموي الثوري.
وأوصت الورشة باعتماد المصفوفة التنفيذية لموجهات قائد الثورة، مرجعية لإعداد خطة زراعية أو تنموية لأي جهة، إلى جانب تشجيع المبادرات المجتمعية لتنفيذ الأنشطة الزراعية والتنموية وتحفيز المزارعين للاهتمام بالمواسم الزراعية .
وأشارت إلى أهمية عقد ورش توعوية لقيادات المديريات والشخصيات الاجتماعية ومناقشة آلية تنفيذ مقترحات الإجراءات التنفيذية للموجهات للبدء في تنفيذها، إضافة إلى تفعيل وتأهيل جمعيات تعاونية بعد تدريب فرسان تنمية على مستوى العزل والقرى لكل مديرية .