عقب مواجهات خارف.. تفاصيل عن إستعدادات لشن حرب سابعة على الحوثيين تشمل عدة محافظات
فيما يجري الحديث عن توصل طرفي الصراع في مديرية ريدة بمحافظة عمران, إلى اتفاق يقضي بوقف الاقتتال الدائر بين الحوثيين والقبائل كطرف وبين الإصلاحيين وعناصر من قوات الفرقة الأولى مدرع كطرف ثاني.. تؤكد الأنباء الواردة من محافظة عمران – شمال العاصمة صنعاء, أن اشتباكات مسلحة قد اندلعت اليوم الأحد في منطقة خارف بين مسلحين من حزب التجمع اليمني للإصلاح وبين القبائل الموالية لجماعة الحوثي.
وتؤكد مصادر قبلية بالإضافة إلى صحفيين ينتمون لنفس المنطقة أن عشرات المسلحين قدموا في ساعة متأخرة من مساء السبت / الأحد إلى منطقة خارف وذلك بقيادة الشيخ محمد علي قاسم, وقاموا بنصب المتارس واستحداث العديد من نقاط التفتيش التي فرضوها لمنع الحوثيين من المرور عبر الطريق الواصلة مابين محافظتي عمران وصعدة.
وأوضحت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن العشرات من المسلحين قاموا بقطع الطريق ماأدى الى تدخل قبائل خارف الذين قاموا بطرد المسلحين من المنطقة, وفتح الطريق من جديد.
ويأتي هذا التصعيد على إثر المواجهات التي جرت بين الإصلاحيين والحوثيين في منطقة ريدة خلال اليومين الماضيين, والتي أسفرت عن سقوط مايزيد عن 12 قتيل? وعشرات الجرحى الذين سقطوا خلال المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وجائت الاشتباكات بعد تعيين الاصلاحي محمد حسن دماج الموالي لا ال الاحمر محافظا لعمران ضمن قرارات تعيين شملت الجوف وحجه فهم منها انها جائت ضمن مخطط يستهدف الحرب مع الحوثي .
وقد لاقى قرار “هادي” رفضا في اوساط مواطني عمران ,في الوقت الذي يقوم فيه حزب الاصلاح وعدد من القادة العسكريين والمشائخ الموالين لهم بتعزيز تواجدهم لدعم المحافظ الجديد وذلك من خلال مهاجمة المسيرات والاعتداء على المعتصمين الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للقرار.
وتتهم مصادر قبلية في محافظة عمران اللواء حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع, بالوقوف وراء إفتعال مثل هذه الأزمات, وذلك من خلال دعم عناصر الإصلاح بالسلاح وتزويدهم بالأطقم العسكرية والرشاشات, وتوزيع الاسلحه بمكثافه عليهم , ناهيك عن مدهم بمسلحين من قوات الفرقة الأولى مدرع.
ويعزز هذا الاتهام تصريحات خاصة إنفرد “شهارة نت” بنشرها يوم الجمعة الماضية تتعلق بقيام اللواء علي محسن الأحمر بإرسال تعزيزات مسلحة إلى عمران, لدعم المسلحين التابعين لحزب الإصلاح.
مصادر سياسية أكدت من جانبها أن التصعيد المسلح في عمران وما سبقه من قرارات وصفتها بـ”الخطيرة” تشير إلى وجود نوايا مبيته لدى بعض الإطراف لإشعال حرب سابعة, لكنها هذه المره –بحسب قولها – لن تنحصر على محافظة صعدة, بل ستمتد إلى محافظات أخرى, وذلك بعد أن تندلع شرارتها من محافظة عمران.
وتضيف المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي أمس السبت مع مشائخ حجة بحضور اللواء على محسن الذي قاد أغلب الحروب في اليمن ومنها حرب صعدة وصيف 94م.. ناهيك عن قيام الاخير, باستيراد شحنة أسلحة الشهر الماضي عبر ميناء الحديدة, تعد مؤشرات لاحتمال اندلاع الحرب السابعة في أي وقت.