إعلاميون سعوديّون يهاجمون حزب “الإصلاح” ويتهمونه بالخيانة
شهارة نت – متابعات
شنَّت السعوديّةُ، أمس الثلاثاء، هُجُوماً عنيفاً على حزب “الإصلاح”، متهمةً إياه بالخيانة، واصفةً قياداته المرتزِقة بتجار الحروب.
وقالت السعوديّة على لسان مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” الرسمية والمقربة من مراكز صنع القرار السعوديّ، عبدالله آل هتيلة، أمس الثلاثاء، إن خونة اليمن يعارضون السلام لتستمر خياناتهم وتكتمل مخطّطاتهم الخبيثة، في إشارةٍ إلى حزب “الإصلاح”، موضحًا أن صياحهم يؤكّـد محاولات رمي فشلهم على الآخرين وهم من سلّموا الجبهات وباعوا الأسلحة وتاجروا بدماء الشعب.
ولفت آل هتيلة إلى أن جماعةَ الإخوان في اليمن أثبتوا أنهم تجارُ حروب وبلا ضمير إنساني يشفع لهم بأن يكونوا بين الشرفاء من أهلنا في اليمن.
وتأتي تصريحاتُ الصحفي المقرَّب من ولي العهد السعوديّ، تزامناً مع استمرار الحملة المسعورة التي يشنها حزب “الإصلاح” عبر قياداته ووسائل إعلامه وأبواقه في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في مساعٍ حثيثة لإفشال عملية السلام المنبثق عن المفاوضات الجارية بين الجانب السعوديّ وحكومة صنعاء عبر الوسيط العماني؛ مِن أجل إيقاف العدوان والحصار وصرف رواتب الموظفين وإتمام عملية تبادل الأسرى.
إلى ذلك، عبّر قيادي إخواني مرتزِق، أمس الثلاثاء، عن استياء حزبه من موافقة تحالف العدوان على صرف رواتب الموظفين اليمنيين المتوقفة منذ 7 سنوات، واصفاً الحديث عن عودة صرف رواتب الموظفين بالأمر الخطير.
ورصدت مواقع إخبارية، أمس الثلاثاء، مساحة صوتية على منصة “تويتر” ضَمَّت سياسيين سعوديّين ويمنيين حول مستقبل السلام في اليمن، مشاركةَ القيادي والبرلماني الإخواني المقيم في تركيا، المرتزِق شوقي القاضي، والذي أشار في مداخلته إلى أن دفع رواتب الموظفين يمثل انتصاراً لصنعاء، ويعزز شعبيتهم؛ كونهم كانوا السببَ في صرفها.
إلى ذلك، استنكر ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مساعيَ حزب “الإصلاح” في عرقلة عملية السلام باليمن، وعدم رغبته في إيقاف العدوان وإنهاء الحصار المُستمرّ على الشعب اليمني طيلة 8 سنوات، موضحين أن تصريحات القيادي والبرلماني المرتزِق شوقي القاضي، تكشفُ نيةَ جماعة الإخوان في استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن والحرب والتجويع والإفقار؛ خشيةَ فقدان المصالح الشخصية المكتسبة لقيادات حزب “الإصلاح” من الحرب، وتحولهم إلى تجار ومالكي عقارات وفلل وعمارات سكنية في القاهرة وتركيا وغيرها من البلدان.