نص البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية بشأن مرور ثمانية أعوام من العدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن حصاد ثمانية أعوام من الصمود والمواجهة مع العدوان الذي يدخل عامه التاسع بعد عدة ايام.
واستعرض العميد سريع، في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، إحصائيات ثمان سنوات من العدوان وعمليات القوات المسلحة .. موضحاً أنه ومنذ اللحظة الأولى استجاب اليمنيون لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للتحرك لمساندة المرابطين في جبهات التصدي والمواجهة لتحالف العدوان والدفاع عن السيادة الوطنية.
وبين أن عدد الغارات التي شنها تحالف العدوان عبر طيرانه الحربي الأمريكي وكذا البريطاني بلغت أكثر من 274 ألفاً و302 غارات، منها 59 غارة خلال العام الأخير من العدوان .. مشيراً إلى أن هذه الأرقام ليست سوى ما تمكنت الجهات المختصة في القوات المسلحة من رصده وإلا فالرقم أكبر من ذلك بكثير.
ولفت إلى أن هذه الغارات أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين وتدمير الأعيان العامة والخاصة كما استهدفت أيضاً القوات المسلحة اليمنية بقصف واستهداف معسكراتها ومنشآتها وقواعدها.
وأفاد العميد سريع بأن القوات المسلحة واجهت تحالفاً إجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إدارة الضباط الأمريكيين والبريطانيين لغرف عمليات التحالف، وتولى الأمريكي تحديد الأهداف وإدارة النشاط التجسسي والرصد والمراقبة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات والدعم اللوجيستي وتدريب أدواته على قتل اليمنيين وتم تخصيص مراكز محددة وقواعد عسكرية مهمتها فقط تدريب الطيارين على قتل اليمنيين.
وذكر أن الأمريكي تولى تحديد أهداف الغارات الجوية فكل غارة كان يقف خلفها الأمريكي بتحديد الهدف وتدريب الطيارين وتزويد الطائرات بالوقود حتى تصل إلى عمق المدن اليمنية لضربها واستهدافها، وكذا صيانة تلك الطائرات بل ومرافقتها للتأكد من تحقيقها للأهداف.
وقال” تولى الأمريكي أيضا تقديم الأسلحة فكانت الطائرات الأمريكية تلقي قنابل أمريكية على رؤوس اليمنيين وقراهم ومدنهم وطرقهم ومساجدهم ومدارسهم إضافة إلى الأسلحة الأخرى ضمن صفقات بمئات المليارات من الدولارات.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن الأمريكي تولى وأشرف على فرض الحصار فيما كان حضوره في العدوان من خلال التحريض للتخطيط العملياتي وحتى التنفيذ والإشراف على كل التفاصيل بل والمشاركة المباشرة.
نص البيان الصادر عن المتحدث:
قال تعالى :
“أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ”
صدق الله العظيم
• في السادس والعشرين من مارس 2015م تفاجأ أبناء شعبنا بالغارات الجوية المعادية .. بالقصف والتدمير .. بالعدوان السعودي الأمريكي
• حينها راهن العدوان على هزيمة اليمنيين خلال أسابيع أو في الحد الأقصى اشهر …
• حشد العدوان آلته العسكرية لتدمير اليمن
• تعرض اليمن وأبناء اليمن لأبشع أنواع القصف والتدمير الممنهج
• تعرضت بلادنا وتعرض شعبنا لحملات تحريضية إعلامية على مدار الساعة
• كان العدوان يتضمن الحرب الدعائية الاقتصادية الأمنية والعسكرية
• ومنذ اللحظة الأولى استجاب اليمنيون لنداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهو يدعو الجميع على الدفاع المشروع عن البلد والشعب ومواجهة الغزو الأجنبي والعدوان الغاشم
• قاتل الأحرار من أبناء اليمن الحر المستقل من أبناء القوات المسلحة ومعهم والى جانبهم كل الأحرار من القبائل الابية في أكثر من أربعين جبهة
• راهن المعتدي على الدعم الأمريكي الغربي وراهن اليمنيون على الله سبحانه وتعالى ..
• نقول هنا .. نعم لقد راهن شعبنا على الله عز وجل .. توكل على الله ووثق بنصره ومن راهن على الاستسلام فشل
• ولمن يسأل بعد سنوات الصمود عن نتائج المعركة عليه أن يعود الى أيامها الأولى فيطلع على أهداف العدوان – حجم العدوان – قدرات العدوان – إمكانيات العدوان .. ويطلع بالمقابل على إمكانيات أبناء شعبنا العظيم
• بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات – الأسلحة الا ان قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من الصمود ومعها شعبنا العزيز وخاضت بتأييد الله المعركة بكل ثبات وتحدي وتمكنت بعون الله من افشال العدوان من تحقيق أهدافه المعلنة منها والغير المعلنة
• اليوم ونحن على مشارف العام التاسع نؤكد للجميع أن الشعب اليمني لم ولن يستسلم
ننتقل الآن الى احصائيات ثمان سنوات من العدوان
اولاً : الغارات
• بلغ عدد الغارات الجوية التي شنها تحالف العدوان عبر طيرانه الحربي الأمريكي وكذلك البريطاني اكثر من 274الفاً و302 غارة
• منها 59 غارة خلال العام الأخير من العدوان
• وللتذكير هنا أن هذه الأرقام المتعلقة باجمالي عدد الغارات الجوية ليست إلا ما تمكنت الجهات المختصة في القوات المسلحة من رصده وإلا فالرقم أكبر من ذلك
• أدت هذه الغارات الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين وتدمير الأعيان الخاصة والعامة
• وبالتأكيد أن الجهات المختصة ستكشف عن احصائيات تتعلق بجرائم العدوان خلال السنوات الماضية.
• ايضاً استهدفت الغارات الجوية للعدوان القوات المسلحة اليمنية فتعرضت للقصف في معسكراتها ومنشآتها وقواعدها
• جرائم لا يمكن أن ينساها اليمنيون جيلا بعد جيل
لقد واجهت القوات المسلحة تحالفاً اجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة الامريكية من خلال :
• إدارة الضباط الأمريكيين والبريطانيين لغرف عمليات التحالف وهذا باعترافهم خلال الأيام الأولى للعدوان
• تولى الأمريكي تحديد الأهداف وإدارة النشاط التجسسي والرصد والمراقبة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات التجسسية بمختلف أنواعها
• تولى الأمريكي الدعم اللوجيستي والذي يعتبر أحد عوامل نجاح أي معركة
• تولى الأمريكي تدريب أدواته على قتل اليمنيين وتم تخصيص مراكز محددة وقواعد عسكرية مهمتها فقط تدريب الطيارين على قتل اليمنيين بدقة
• تولى الأمريكي تحديد أهداف الغارات الجوية فكل غارة كان يقف خلفها الأمريكي بتحديد الهدف بتدريب الطيارين بتزويد الطائرات بالوقود حتى تصل الى عمق المدن اليمنية لضربها واستهدافها بصيانة تلك الطائرات بل ومرافقتها للتأكد من تحقيقها للأهداف
• تولى الأمريكي تقديم الأسلحة فكانت الطائرات الامريكية تلقي قنابل أمريكية على رؤوس اليمنيين وعلى قراهم ومدنهم وطرقهم ومساجدهم ومدارسهم إضافة الى الأسلحة الأخرى ضمن صفقات بمئات المليارات من الدولارات
• تولى الأمريكي واشرف على فرض الحصار ..
• الحضور الأمريكي في العدوان من التحريض الى التخطيط العملياتي وحتى التنفيذ والاشراف على كل التفاصيل بل والمشاركة المباشرة
• إن القوات المسلحة اليمنية رصدت خلال السنوات الماضية مستوى مشاركة كل دولة في تحالف العدوان وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ورصدت الدور التنفيذي الاجرامي للنظام السعودي الحاقد على اليمن والدور التنفيذي الاجرامي الخبيث لنظام ابوظبي العميل
• إن شعبنا لن ينسى فمعركتنا مع تحالف الشر والعدوان لم تنتهي بعد وصمودنا لم ولن يتوقف
• إن القوات المسلحة تهيب بكافة المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية في بلدنا العزيز العمل على توثيق كافة جرائم العدوان وكذلك صمود أبناء شعبنا في مواجهته ضمن معركة الحرية والاستقلال.
عمليات القوات المسلحة الهجومية والدفاعية
• منذ بداية العدوان اتجهت القوات المسلحة للتصدي وبالامكانيات المتاحة
• وفي خضم المعركة عملت القوات المسلحة على بناء قدرات عسكرية نوعية اثبتت قدرتها على الصعيد العملي خلال السنوات الماضية
• لقد نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى خلال معركة التصدي للعدوان الغاشم ما يزيد على 13229 عملية عسكرية
• منها 6702 عملية هجومية
• و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية وزحوفات للعدو.
العمليات العسكرية النوعية
خلال الثمان السنوات الماضية حققت القوات المسلحة وبعون الله تعالى إنجازات ميدانية على رأسها العمليات العسكرية النوعية والواسعة والتي شاركت فيها وحدات مختلفة من القوات المسلحة ويمكن هنا ان نستعرض ابرزها
• عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث
• عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها نفذت بعد عملية نصر من الله
• البنيان المرصوص.
• عملية فأمكن منهم
• عمليات البأس الشديد
• عملية ربيع الانتصار.
• عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب
• عمليات توازن الردع.
• ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
• عمليات إعصار اليمن الثلاث
• عمليات كسر الحصار
• عمليات منع نهب الثروة
• لقد أدت هذه العمليات الى تحرير مناطق واسعة والى تكبيد العدو خسائر كبيرة إضافة الى أهميتها على صعيد تحقيق الردع وتكبيد دول العدوان خسائر كبيرة.
عمليات القوة الصاروخية
• نفذت القوة الصاروخية بعون الله 1828 عملية عسكرية
• منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية
• و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية
• منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي.
• نجحت القوة الصاروخية بعون الله في أن يكون لها حضور نوعي في معركة الحرية والاستقلال
• باتت هذه القوة تمتلك من الخبرات والقدرات ما يجعلها أكثر استعداداً لدك المزيد من قواعد العدو ومنشآته في أراضينا المحتلة أو خارجها
• تمتلك القوة الصاروخية منظومات صاروخية متعددة ومختلفة منها الباليستية والمجنحة
• إن القوات المسلحة مستمرة في مضاعفة المخزون الاستراتيجي من الصواريخ كقوة ردع أثبتت فاعليتها خلال السنوات الماضية.
• لقد عبرت مراحل التطوير للقوة الصاروخية عن مستوى تلاحم اليمنيين والتفافهم فقد تلقت هذه القوة الدعم والاسناد الشعبي في صورة قد لا تتكرر في بلدان أخرى.
عمليات سلاح الجو المسير
• نفذ سلاح الجو المسير بعون الله تعالى خلال ثمان سنوات 12009 عملية
• منها 3264 عملية هجومية و 8745 عملية استطلاعية
• وتوزعت العمليات الهجومية بين 2267 عملية داخلية
• و997 عملية خارجية
• كان لسلاح الجو المسير وبعون الله دوراً بارزا ومهما في نجاح العديد من العمليات العسكرية النوعية
• شكل هذا السلاح إضافة نوعية مهمة لقواتنا المسلحة ففي ظل العدوان تأسس وتطور وفي ظل الحصار تمكن من تحقيق قفزات كبيرة
• لقد لفت حضور هذا السلاح في معركة التحرر والاستقلال اهتمام الخبراء الأجانب وكذلك وسائل الإعلام سواء من حيث تراكم الخبرة اليمنية أو مستوى الدقة وحجم الفاعلية والتأثير.
• إن القوات المسلحة تحيي كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز النوعي وكل من وقف ويقف مع شعبنا العزيز المجاهد في معركته المصيرية.
عمليات قوات الدفاع الجوي
• بلغ إجمالي عمليات الدفاع الجوي خلال ثمان سنوات 4585 عملية منها2022 عملية اسقاط واصابة
• و 2565 عملية تصدي
• تمكنت قوات الدفاع الجوي من اسقاط 165 طائرة ما بين استطلاعية وحربية
• منها 13 طائرة حربية و10 أباتشي و6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك
• واسقاط 48 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي
• اسقاط 123 طائرة استطلاعية تجسسية.
• لقد تعرضت هذه القوات للتدمير من قبل العدوان وأدواته في الداخل ولهذا فإن مهمة إعادة البناء والتطوير شكلت تحدياً كبيراً لكن وبعون الله تعالى تخطت هذه القوات المزيد من المراحل باتجاه التفعيل والتطوير
• تحظى قوات الدفاع الجوي بالمزيد من الاهتمام ويسهم المنتسبون لها في تطوير القدرات وتعزيز الإمكانيات حتى تتمكن هذه القوة من تحقيق الأهداف.
عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي
• نفذت القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال الثمان السنوات 38 عملية نوعية من أبرزها ما يلي:
• استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي.
• استهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الاماراتي.
• ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
عمليات القوات البرية
• بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية ( الهندسة العسكرية_ القناصة _ الدروع _ المدفعية) 250000 عملية وسنتناولها بالتفصيل :
عمليات وحدات القناصة
• بلغ اجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة 71128 عملية
• تمكن خلالها من قنص 995 ما بين ضابط وجندي سعودي.
• قنص 1237 سودانياً
• . قنص 59175 منافقاً وخائناً
• 9565عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو.
• قنص 147 قناصاً.
• قنص 8 طائرات استطلاعية تابعة للعدو.
بلغت عمليات العام الثامن 5213 عملية قنص منها 3374 عملية موثقة بالصوت والصورة
عمليات وحدات الهندسة
• بلغ اجمالي العمليات لوحدات الهندسة خلال ثمان سنوات 52175 عملية
• منها 22854 استهداف تجمعات العدو
• و24907 عمليات هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات
• فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية.
عمليات وحدات ضد الدروع
• بلغ اجمالي عمليات وحدات ضد الدروع خلال ثمان سنوات
• 7942 عملية
• منها 3082 عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكنات
• و4860 عملية استهدفت آليات ومدرعات
عمليات وحدات المدفعية
• بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية خلال ثمان سنوات 85634 عملية
• منها 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير
• و15269عملية بصاروخ زلزال 1 ونتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن أسلحة
ثالثاً: الخسائر التي تم رصدها في صفوف العدو الخسائر البشرية
• بلغت خسائر جيش العدو السعودي خلال ثمان السنوات الماضية اكثر من 10840 قتيلاً ومصاباً.
• يتكتم العدو السعودي على الخسائر البشرية في صفوفه ويحاول تطبيق إجراءات صارمة ضد كل من يتحدث عن هذه الخسائر أو يكشفها عبر الإعلام
• خلال ثمان سنوات من العدوان نال جيش العدو السعودي النصيب الأوفر من الخسائر البشرية واليوم نعلن عن مقتل 36 واصابة 45 ما بين ضابط وجندي خلال العام الثامن من العدوان.
• أما خسائر العدو الاماراتي وهو أيضا يتكتم على هذه الخسائر فقد بلغت اكثر من 1251 ما بين قتيل ومصاب منهم ضباط برتب عسكرية عليا.
• والى المرتزقة ولنبدأ هنا بالمرتزقة من الجيش السوداني الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس فكيف كان مصيرهم
• أكثر من 9545 ما بين قتيل ومصاب وكانت آخر خسائر الجيش السوداني المرتزق في اليمن أكثر من 40 قتيلا و65 مصابا وهذا خلال العام الثامن ..
• الخونة والعملاء من المرتزقة اليمنيين الذين باعوا انفسهم للعدوان باعوا بلدهم وشعبهم وتخلوا عن كل شيء فقد نالهم النصيب الأوفر من حجم الخسائر البشرية وللأسف الشديد
• لقد اتخذهم العدوان أدوات لقهر إخوانهم الاحرار من أبناء هذا الشعب واتخذهم عبيداً وأتباعاً لإخضاع اليمن واليمنيين فنالوا جزاء ما اقترفوه من خيانة ونفاق وعمالة وهذا جزاء كل خائن في كل زمان وكل مكان
• فقد بلغ ما تم رصده من خسائر في صفوف هؤلاء العملاء اكثر من 261243 ما بين قتيل ومصاب.
• في العام الثامن تجاوز عدد القتلى منهم الالفين قتيل 2500 قتيل واكثر من 5050 مصاباً..
• إن استمرار المعركة يعني إستمرار الخسائر في صفوفكم أيها المرتزقة فالسعودي والاماراتي لا يبالون بمصيركم ولا يضعون اية اعتبار لحياتكم فأنتم من بعتم أنفسكم للاجنبي وانتم من تخليتم عن كل القيم والمبادئ فعودوا الى أنفسكم وكونوا مع بلدكم ومع شعبكم ..
الخسائر المادية
• نجحت قواتنا المسلحة بعون الله خلال ثمان سنوات من تدمير واعطاب واحراق اكثر من (18397) آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع.
• من هذه العمليات اكثر من (10618) موثقة بالصوت والصورة
• خلال العام الثامن تم تدمير وإعطاب أكثر من 1000 آلية ومدرعة ومعدات عسكرية منها 8 دبابات وإحراق 8 مخازن أسلحة
• هكذا تحولت الصحراء والاودية والسواحل اليمنية الى محارق للمدرعات والدبابات والآليات الامريكية منها والبريطانية وكذلك الفرنسية..
• هناك خسائر أخرى تكبدها العدو السعودي وكذلك العدو في الامارات جراء عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير
• إن القوات المسلحة تؤكد أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار احتمالات تعرض دول العدوان واتباعها للمزيد من الخسائر على كافة الاصعدة فإستمرار المعركة لن يؤدي إلا للمزيد من التصعيد ضمن خياراتنا المشروعة للدفاع عن بلدنا وشعبنا
• على الأنظمة العملية التي شنت العدوان على اليمن أن تستوعب الدروس مما جرى خلال الثمان السنوات الماضية فاليمن اليوم أصبح أكثر قوة بعون الله تعالى
• إن شعبنا اليمني أصبح له قوات مسلحة مؤمنة تمتلك من الإرادة والعزيمة والثقة بالله ما يجعلها قادرة على ردع المعتدين
• لقد حققت القوات المسلحة إنجازات لم تخطر على بال المعتدين عند شنهم للعدوان
• منذ الساعة الأولى وقبل ثمان سنوات وصلت طائراتكم الامريكية الى صنعاء لتقصف وتقتل وتدمر واستمرت على ذلك .. اليوم صواريخنا ومسيراتنا تصل الى عواصمكم لاستهداف منشآتكم العسكرية والحيوية
شعبنا اليمني العظيم ..
• لقد قدمت القوات المسلحة ومعها كل الأحرار من أبناء اليمن الحر المستقل المزيد من التضحيات في سبيل الله دفاعاً عن البلد والشعب في فدائية مجيدة تاريخية قد لا تتكرر وسوف تسطر في أنصع صفحات تاريخنا المعاصر.
• إن القوات المسلحة تحيي كل الأحرار من أبناء بلدنا الكريم وشعبنا العزيز الذين هبوا للدفاع عن البلد ومواجهة الغزاة الأجانب وعلى رأس من هبوا ودافعوا وضحوا واستبسلوا وصمدوا أبناء القبائل الأبية
• فتحية لكل القبائل لشيوخها الاحرار وابنائها الشرفاء
• تحية لكل أبناء اليمن في كل مدينة وقرية
• تحية لكل الصامدين الصابرين المجاهدين في كل جبهة وكل ميدان.
شعبنا الابي الصابر المجاهد
إن ابناؤكم في القوات المسلحة مستمرون في التصدي للعدوان الاجرامي الغاشم .. مستمرون في الدفاع عن البلد .. مستمرون في الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاهكم وتجاه البلد مستمرون في تنفيذ واجباتهم الجهادية حتى يتحقق لليمن الاستقلال الكامل وحتى رحيل كل الغزاة الأجانب وتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتلين الجدد وأذنابهم وفي هذا الصدد تؤكد القوات المسلحة على :
• مضاعفة جهودها استعداداً لأية تطورات قادمة من ضمنها الجاهزية لمواجهة قوى الغزو والعدوان
• إن تواجد تلك القوات داخل الأراضي اليمنية لا يمكن أن يقبله أي يمني فهو تواجد غير شرعي ويأت ضمن محاولات احتلال البلد ونهب ثرواتها واستغلال موقعها
• إن القوات المسلحة تعتبر مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم من الخونة والعملاء من أشرف المعارك وأقدسها على الإطلاق
• وأن مواجهة قوات الاحتلال الأجنبي والتصدي لها واجب يقع على عاتق كافة اليمنيين الأحرار
• إن القوات المسلحة تعتز وتتشرف بأن تكون في صدارة هذه المعركة ومعها كل الاحرار من أبناء اليمن المتطلعين بكل إيمان الى تحرير كل البلاد وتحقيق استقلالها واثقين كل الثقة بعون الله وبنصر الله .. الله عز وجل الذي كان معنا خلال الثمان سنوات الماضية .. وسيكون بصبرنا بعزيمتنا بإرادتنا معنا خلال معركتنا المقبلة قال تعالى :
• إن القوات المسلحة تجدد عهدها للشعب بأنها ستظل مخلصة وفية لمهامها وواجباتها ومسؤولياتها وعلى رأسها معركة التحرير والاستقلال ..
• ونقول للسيد القائد يحفظه الله …. إن شعبك الذي كنت معه وكان معك في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات لهو اليوم أكثر إرادة وأقوى عزيمة على استكمال المعركة حتى نهايتها كيف لا وقد شهد هذا الشعب خلال الثمان السنوات الماضية تجليات النصر والدعم والتأييد من الله عز وجل فالحمدلله على كل ما تحقق من صمود خلال السنوات الماضية.
• إن القوات المسلحة تؤكد ان كل تواجد عسكري أجنبي داخل الأراضي اليمنية هو هدف مشروع للقوات المسلحة ولكل أبناء الشعب اليمني الحر الذي أثبت بأجياله المختلفة عبر التاريخ أن هذه الأرض ليست إلا مقبرة للغزاة وما على الغزاة إلا الرحيل فاليمن لا ولن يقبل أن تظل على ارضه قوات أجنبية تحت أي ذريعة كانت.
• وفي هذا الصدد فإن القوات المسلحة على استعداد وجاهزية لتنفيذ اية توجيهات للتعامل المناسب مع كل تواجد عسكري أجنبي على الأراضي اليمنية.
• إن القوات المسلحة تؤكد جاهزيتها للتعامل الحازم مع اية تطورات في ظل استمرار العدوان والحصار واستعدادها الكامل لإفشال اية تحركات معادية للعدوان واتباعه من الخونة والعملاء بما في ذلك الرد المشروع على اية تجاوزات او خروقات في الجبهات التي شهدت خفضا للتصعيد خلال الفترة الماضية
• ستواصل القوات المسلحة تطوير قدراتها العسكرية ومضاعفة خبرتها القتالية مستمدة العون من الله عز وجل ومستفيدة من الدعم الكبير الذي توليه القيادة وكذلك الالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية ومجاهديها الابطال يحفظهم الله.
• إن القوات المسلحة ستواصل بعون الله في رصد وتتبع كل محاولات نهب الثروة الوطنية والتعامل المناسب مع تلك المحاولات ضمن واجباتها ومسؤولياتها تجاه كل اليمنيين في كل المناطق والله على ما نقول شهيد
• التحية لكل المجاهدين في كل الجبهات
• التحية لأسر الشهداء في كل قرية وكل مدينة
• التحية للجرحى
• التحية لكل من شارك ويشارك في هذه المعركة التاريخية معركة الحرية والاستقلال.
عاش اليمن حرا مستقلا
والنصر لليمن ولكل احرار الأمة