جار الرئيس اليمني في قبضة أنصار بشار الأسد .. فهل ينقذه الرئيس
ناشد الزميل الصحفي رشيد الحداد رئيس تحرير موقع الاقتصاد نيوز, رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, لتدخل لدى السلطات السورية من إجل اطلاق سراح المواطن اليمني الرائد محمد عبده حزام ألملكي المختطف لدى الموالين لبشار الأسد والذين يتوقع وقوفهم خلف اختطافه وزملائه الأربعة وهم يدرسون الماجستير في أكاديمية الأسد في مدينة حلب السورية .
الحداد اوضح أن المختطف يعد أقرب جارا?ٍ للرئيس هادي, حيث لا يبعد منزله عن منزل الرئيس اليمني سوا 250 متر فقط من جهة كلية الطيران, ولديه الكثير من الاطفال الذين ينتظرون قدومه بفارغ الصبر ناهيك عن والديه اللذان ينتظران أي نبأ عن ولدهم المختطف منذ مايزيد عن 16 يوم.
هذا وقد تلقت “شهارة نت” نسخة من مناشدة الزميل الصحفي رشيد الحداد جاء فيها:
السيد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية أناشدك باسم الإنسانية والوطنية والأمانة التي حملها إياك 25 مليون مواطن يمني أن تلفت ألي معاناة أطفال جارك الرائد محمد عبده حزام ألملكي الذي يعد اقرب مواطن يمني أليك من حيث السكن في الستين فمنزلة المتواضع لا يبعد أكثر من 250 مترا?ٍ من منزلك الواقع بجانب كلية الطيران والدفاع الجوي ? فالضابط ألمليكي لا ينتظر منك قرارا?ٍ بتعينه في منصبا?ٍ ما على الرغم من إن لدية من المؤهلات العلمية والأكاديمية الكثير? ولكن ينتظر منك تدخلا?ٍ أنسانيا?ٍ ووطنيا?ٍ عاجلا?ٍ لإطلاق صراحة بكافة الوسائل من ايدي الموالين لبشار الأسد الذين يتوقع وقوفهم خلف اختطافه وزملائه الأربعة الذين كانوا يدرسون الماجستير في أكاديمية الأسد في مدينة حلب السورية .
سيادة الرئيس أكثر من 16 يوما?ٍ وأطفال جارك ألمليكي الصغار لايعلمون عن والدهم سيئا?ٍ ?بل أن والدة ووالدته يموتون في اليوم مئة مرة عندما يشاهدون مايحدث من قتل وفتك واستباحة لدماء الشعب السوري من قبل شبيحة الاسد ونظامة النازي بل ان ال المليكي وأبناء قريته الواقعة في أقصي مديرية العدين يعيشون وضعا?ٍ يرثى له منذ أن جاءهم نباء اختطافه من قبل مجهولين إثناء عودتهم من حلب لسورية إلى دمشق للسفر إلي اليمن? ولازال محمد وزملائة مختفين قسريا?ٍ حتى اليوم .
السيد الرئيس هادي أدرك بان مشاغلك كثيرة ولمهمة الملقاة على عاتقك ثقيلة ومع ذلك يصبح لأطفال محمد الملكي جارك القريب كما يقول المثل حقا?ٍ عليك كجار قبل إن تكون رئيس دولة في إن تبذل قصارى جهدك ليعود محمد سالما?ٍ الى وطنه الأم اليمن الذي افنى سنوات عمرة منذ طفولته في خدمتة وفارق اطفالة من اجل تحصيل العلم واكتساب المهارات و القدرات لينفع بها اليمن ? وعليه فان جارك سيادة لرئيس كان في مهمة وطنية .السيد الرئيس هادي باعتباري احد أبناء قريته فاني أناشدك باسم الإنسانية أن توجه من يهمة الأمر وزيرة الخارجية الدكتور ابو بكر القربي للتواصل مع وزرة الخارجية السورية أو زيارة دمشق في أسرع وقت ممكن لإنقاذ جارك ألمليكي من مصير لأزل غامضا?ٍ حتى اللحظة .
اكرر مناشدتي لك بالعمل على إطلاق سراحه وزملائة لاربعة كما انني اجدد ثقتي بك كمسئول أول في هذا البلد بالعمل على إنقاذ الرائد مهندس محمد عبده حزام ألمليكي وزملائه الأربعة المخطوفين في سوريا منذ الرابع من سبتمبر الجاري وفي نفس اعتبر اي تقاعس او تجاهل لقضية “هذه الكوكبة من الضباط المستنيرين بالعلم ولمعرفة والذين يعدون ثروة للوطن لاتقل بعطائها عن الثروات النفسية التي لاتنظب “من قبل الحكومة او الخارجية اليمنية بمثابة تواطؤ غير مباشر واستهتار بحقوق اليمنين في الرعاية ولحماية من قبل الدولة .
رشـيد الحداد – رئيس تحرير ( الاقتصاد نيوز