الخلافات تعصف باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار اليمني
علن نصف أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن تعليق عضويتهم في اللجنة احتجاجا?ٍ على قرار توسيعها وعدم تمثيل القوى الفاعلة في الحراك الجنوبي في عضويتها? في وقت رفضت الولايات المتحدة منح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تأشيرة دخول أراضيها بغرض العلاج , لكنها لم توضح أسباب هذا الموقف الذي من شأنه أن يفاقم من الأزمة الصامتة ويعرقل جهود الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي للوصول بالبلاد الى مؤتمر الحوار الوطني.
وقال مصدر في اللجنة التحضيرية إن 12 عضوا?ٍ من أصل 25 أعلنوا تعليق عضويتهم احتجاجا على قرار الرئيس عبدرب?ه منصور هادي إضافة ستة أشخاص إلى قوامها? لكنهم لا يمثلون الفصائل الفاعلة في الحراك الجنوبي? وإن هؤلاء طالبوا أيضا بتنفيذ الـ 12 خطوة التي اقترحتها اللجنة لتهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
تمثيل الحراك
وبحسب المصدر فإن الخلافات تتركز حول تمثيل فصائل الحراك الجنوبي? وان مجموعة من الأعضاء المستقلين بالإضافة إلى عدد من ممثلي بعض الأطراف السياسية أبلغوا رئيس اللجنة د. عبدالكريم الإرياني طلبهم لقاء هادي لمناقشته حول عدم تنفيذ النقاط الـ 20 التي وضعت كأساس لتهيئة الأجواء للحوار الوطني.
وبعد ساعات على تشديد مجلس الأمن الدولي على ضرورة البدء بأعمال مؤتمر الحوار الوطني? أعلن كل من: صالح باصرة وراقية حميدان وأمل الباشا ومحمد أبو لحوم وماجد المذجحي وحسام الشرجبي وأحمد عوض بن مبارك وليزا الحسني ورضية المتوكل ونادية السقاف تعليق عضويتهم في اللجنة.
وقال هؤلاء إن قرار الرئيس هادي بإضافة ستة أشخاص بينهم الأمين العام لحزب الرشاد السلفي لا يتناسب وتوصية اللجنة بإضافة خمسة ممثلين عن الحراك الجنوبي? وإن من تم اختيارهم لا يمث?لون الفصائل الفاعلة في الحراك? وبالذات مجموعة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومعه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس اللذين أعلنا موافقتهما على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. ومن شأن هذه الخطوة أن تعطل عمل اللجنة وتعيق محاولات الدفاع بالأطراف المختلفة إلى طاولة جلسات الحوار التي ستتم برعاية دولية? كما أنها أول خلاف بين أعضاء اللجنة منذ تشكيلها الشهر الماضي.