أطماع أمريكا بالمنطقة.. ندوة لإتحاد الاعلاميين في الذكرى الثامنة للعدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء
مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة للعدوان على اليمن اقام اتحاد الإعلاميين اليمنيين، اليوم السبت، ندوة فكريةاستعرض فيها عدد من الخبراء العسكريين والإعلاميين الأطماع الأمريكية في المنطقة ومسببات وأهداف العدوان على اليمن
وسلّطت الندوة التي شارك فيها متحدثون من اليمن ولبنان، عبر تقنية الفيديو المباشر، الضوء على الاستهداف الأمريكي لشعوب المنطقة والعدوان على اليمن وشواهده وأبعاده.
وقُدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى لنائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد عبدالله بن عامر، تناولت “الاحتلال الأمريكي لشرق اليمن – الأهداف والمخاطر ومعادلة التحرير”.
وركزت الورقة الثانية لرئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ناصر قنديل على “الذرائع والعناوين التي روجتها الولايات المتحدة الأمريكية لتبرير حروبها .. مقدمة قراءة في التجربة اليمنية بهدف تصويب الخيارات العملية لمواجهة التواجد الأمريكي في المنقطة.
وعرّفت الورقة الثالثة من قبل الخبير العسكري اللبناني العميد أمين الحطيط، بحجم الجيوش والقواعد الأمريكية في المنطقة مشيرا الى ان مجموع القوات الامريكية في المنطقة اليوم وفي قواعد معلنة ، هذا غير الوجود السري ما يقارب 45 ألف عسكري منتشرين في 54 قاعدة أساسية .
ولفت الى ان هذه القواعد متفاوتة الحجم بين الصغيرة التي تضيق على 150 عسكري، والكبيرة التي يتجاوز من يصولها 5 الف الى 8 الف عسكري يضاف إليها الاساطيل البحرية الدائمة، أو القطع البحرية ذات الحركة الدورية في البحر المتوسط كما هو حال الاسطول السادس، أو الخليج كما هو حال الاسطول الخامس، وما بينهما البحر الأحمر الذي يعتبر شريان رئيسي للبحرية العسكرية الامريكية.
وفنّدت الأوراق في مجملها مزاعم دول التحالف لتبرير عدوانها على اليمن، معتبرة ذلك ضمن مساعي الغرب وأمريكا للسيطرة على منابع الثروات، سيما النفطية في المنطقة العربية بسوريا والعراق ومخططات تنفيذ الأجندة الأمريكية في اليمن.
وتتبّعت الأوراق تصاعد التآمر على اليمن منذ العام 2014م، وكيف تم إعلان عدوان التحالف بدء عملياته عبر السفير السعودي في واشنطن بخروجه عن المألوف تاريخياً في هذا المساق الحربي والعسكري.
وأكد المشاركون في الندوة أن تحركات أمريكا في المنطقة لا تخرج عن أهداف حماية إسرائيل والسيطرة على منابع الثروات في اليمن والمنطقة العربية والحيلولة دون المقاومة في البلدان المغلوبة على أمرها بدعم ومشاركة من حكومات التآمر الخليجي.