جريمة تعذيب وسحل ناشط حقوقي في تعز تثير ردود أفعال غاضبة
شهارة نت – متابعات
ساد غضبٌ شعبيٌّ عارمٌ، أمس السبت، عدداً من مناطق تعزَ المحتلّة بعد قيام ميليشيا حزب الإصلاح باعتقال وتعذيب وسحل ناشط حقوقي أمامَ أعين الناس، بطريقة إجرامية هزت مشاعر الأهالي.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس أن عناصرَ مِمَّا تسمى “شرطة مديرية الشمايتين”، مركَز مدينة التربة بتعز المحتلّة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، أقدموا على اعتقالِ وتعذيبِ ناشط حقوقي في المحافظة، حَيثُ أظهرت صورة تداولها مواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي، عناصرَ الشرطة وهم يقومون بتعذيب الناشط “محمد الذبحاني” بطريقة مُهينة على الملأ.
وفي الصورةِ المتداولة؛ تظهر ميليشيا الإصلاح في شرطة الشمايتين، وهي تقومُ بربط الناشط الذبحاني على “عربية” بالحبال قبل سحله وجرجرته في شوارع المدينة؛ بسَببِ إداناتِه المتكرّرة لأزمة الانفلات الأمني التي تعيشُها تعز المحتلّة.
وقد لقيت جريمةُ التعذيب هذه ردودَ أفعال غاضبةً في أوساط الأهالي، مندّدين بأعمالِ البلطجة التي تمارسُها ميليشيا حزب الإصلاح بحق المواطنين والناشطين المناهضين لهم في تعز المحتلّة، موضحين أن جريمةَ تعذيب وسحل الناشط الذبحاني تعكسُ السلوكَ الإجرامي لميليشيا الإصلاح الموالية للعدوان، والتي تسيطر على كُـلّ مناطق مدينة تعز المحتلّة.