مصادر: بيع فندق شيراتون وتورط الحكومة الأمريكية في الفلم المسيئ وفي اقتحام سفاراتها

كشفت مصادر مطلعة, عن انتشار مئات الجنود الأمريكيين من قوات “المارينز” على محيط السفارة الأمريكية بصنعاء منذ عدة أيام.. فيما قدرت مصادر أخرى عدد الجنود المتواجدين في أسطح المباني والمنازل القريبة من السفارة بنحو 300 جندي أمريكي.

وذكرت المصادر أن السفارة الأمريكية بصنعاء تقوم منذ عدة ايام بشراء عدد كبير من المنازل والمباني المحيطة بمبنى السفارة, بالإضافة إلى شراءها لفندق الشيراتون, بمئات الملايين من الدولارات.. موضحة أنها لا تستبعد وجود مخطط أمريكي يهدف إلى زيادة عدد القوات الأمريكية في صنعاء وعدد من العواصم العربية.

واشارت المصادر لـ”شهارة نت” الى وجود مؤشرات قوية تؤكد تورط الحكومة الأمريكية في عرض الفلم المسيئ للرسول محمد – صلى الله عليه واله وسلم – في هذا التوقيت خصوصا?ٍ, الذي يسيطر فيه الأخوان على الحكم في بلدان الربيع العربي.. موضحة أن امريكا هدفت من خلال عرض الفلم على إثارة الشعوب العربية ودفعها لاقتحام سفاراتها, تمهيدا?ٍ لتعزيز تواجدها.

وأكدت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” على أن قيام السفارة الأميركية بشراء عدد كبير من المباني بصنعاء ناهيك عن استقدامها لعشرات الجنود بحجة حماية السفارة هو جزء من هذا المخطط, بدليل الميزانية المالية الكبيرة التي منحتها الحكومة الأمريكية لسفارتها بصنعاء من أجل تغطيه نفقاتها الإضافية ومنها شراء المنازل المحيطة بها وكذا فندق الشيراتون الذي يتكون من تسعة طوابق و240 غرفة والذي أصبح مقرا رئيسا وحصريا لقوات المارينز الأميركية, بعد أن أغلق أبوابه في وجه النزلاء المدنيين من مختلف الجنسيات واشترته سفارة واشنطن بكامل أدواره كسكن لإقامة جنود وضباط المارينز وعملاء جهازي الاستخبارات “سي آي إيه” و”إف بي آي”.