السيرة الذاتية للسفير جيرالد فايرستاين ( رصد أبرز تحركاته في اليمن )
•جيرالد ميشيل إم. فايرستاين متزوج من (مارى جيل) وأب لثلاثة أولاد هم: آدم, وآن, وسارا
حاصل على درجة البكالوريوس من كلية (بارك بوينت) وعلى درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة (دوكين) متخصص في شؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا, أدى اليمين الدستوري سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن بتاريخ 17/ سبتمبر 2010م خلفا للسفير (ستيفين سيش).
•التحق بالسلك الدبلوماسي في شهر يونيو عام 1975م, عمل في ثمان سفارات (أمريكية) في عدة دول هي: باكستان, تونس, المملكة العربية السعودية, عمان, لبنان, إسرائيل, كان آخرها في إسلام آباد (2008- 2010م) ومن ثم سفيرا في صنعاء.
•شغل منصب النائب الرئيسي لمساعد المنسق لبرامج مكافحة الإرهاب وذلك من 2006/ 2008م, وكان قبل ذلك مسؤولا مختصا لشؤون (النيبال وباكستان ومصر) كما شغل منصب نائب المدير في مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية, ومديرا لمكتب شؤون (باكستان وأفغانستان وبنقلادش), وعمل أيضا مديرا لمكتب الشؤون الإقليمية في مكتب الشرق الأدنى.
•السفير (جيرالد فايرستاين) باشر عمله الجديد في اليمن بالتحرك السريع والمباشر والمنظم في الساحة السياسية اليمنية والإجتماعية.
•منذ الأيام الأولى لتعينه في اليمن عقد لقاء مع رئيس الحكومة, وبعدها عقد لقاء دبلوماسيا موسعا مع قادة سياسيين في اللقاء المشترك ووجهاء إجتماعيين وقبليين ودبلوماسيين عرب وأجانب خلال مؤدبة غداء أقامها الشيخ/ حميد الأحمر في قصره بالعاصمة صنعاء على شرف ضيافة السفير.
•وفي نفس الشهر عقد مؤتمرا صحفيا في نقابة الصحفيين اليمنيين, وقام بزيارة المتحف الوطني بصنعاء للمشاركة في ندوة تعريفية بمشروع ترميم الأعواد الخشبية في نصوص الزبور وتوثيقها مبديا دعمه لجهود الحفاظ على الموروثات اليمنية.
•في نفس الشهر عقد لقاء مع وزير الزراعة في صنعاء بحث معه سبل التعاون الزراعي بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا سعي بلاده لتمويل برامج وأنشطة زراعية يمنية.
•في نفس الشهر قام بزيارة لمحافظة عمران ألتقى خلالها بمسؤولين حكوميين ومعلمين وصحفيين, وقام بزيارة مختلف الوحدات التربوية والصحية في المحافظة متعهدا برفع المساعدات الأمريكية المخصصة لعمران, كما قام بزيارة لمشاريع تنموية في المحافظة مختتما زيارته بعقد مؤتمر صحفي في جامعة عمران, وقد شككت مواقع إخبارية وصحفية وسياسية في حقيقة الأهداف التي تخفيها هذه الزيارة.
•السفير فايرستاين من الشخصيات الأمريكية المعروفة بخبرتها في النشاط الإستخباراتي والأمني الأمر الذي ساعده من تصعيد الأوضاع الأمنية في الساحة اليمنية وتوسيع نطاق الأزمات وصناعة الإرهاب.
•تطغى على تحركات السفير محاربة الإرهاب والقاعدة وتصنيفها في الأراضي اليمنية أحد أكبر الأخطار المهددة للأمن القومي الأمريكي, وتفكيك بنية المجتمعات اليمنية وصناعة التكتلات القبلية والعنصرية والطائفية تمهيدا لإحتلال اليمن والسيطرة عليه.
•أستمر السفير في عمله بكل جد ونشاط وفرض سياسة بلده على كل القطاعات والمكاتب والوزارات, ووسع رقعة نشاطه ونفوذه على منظمات المجتمع المدني والنقابات والوسائل الإعلامية والصحفية والشخصيات الإجتماعية والقبلية,وتشظى المجتمع إلى ألف شظية تحت عناوين التكتلات القبلية والطائفية والمذهبية.
•شهدت اليمن في ظل حكمه تقدما ملحوظا ونشاطا متقدما لما يسمى بتنظيم القاعدة والعناصر الإرهابية, واكتظت سواحل بلدنا وشواطئه بالبوارج الحربية وجنود البحرية الأمريكية وقوات المارينز, وتزايد نشاط الطائرات الإستطلاعية وبدون طيار,وشهدت الساحة اليمنية نشاطا إستخباراتيا وأمنيا وفتح باب الرقابة والتجسس على الهواتف المنزلية والمحمولة والإلكترونية على مصراعيه, وز?ِر?ِع?ِ أجهزة التجسس وكاميرات الرقابة في السهل والجبل, ووظف العس?ِس والمخبرين في كل مكان في اليمن وحصد أكثر من (40 ) ألف مخبر يعملون لصالح السفارة علي طول وعرض الساحة اليمنية.
•قفز بالعمل الأمريكي في اليمن من تحت السطح إلى العلن وعمل جهارا نهارا, وأصبحت (صنعاء اليمن) مقرا شبه دائم لكبار مسؤولي(البيت الأبيض اللعين) وتوجه الشيطان الرجيم إلى إحكام قبضته على الجيش وتغير عقيدته, ومن ثم العمل على تغير عقيدة الشعب وهويته عبر المناهج الدراسية وفرض السيطرة الكاملة على قطاع التربية والتعليم.
•ولا زال العمل جار على قدم وساق لأمركة اليمن برا وبحرا وجوا وشعبا وحضارة, ووصل خطر التدخل الأمريكي إلي كل ساحة ودار, وضاق اليمن ذرعا بما هو كائن وقد كان, فهل آن الأوان أيها الشعب العظيم لقرع جرس الإنذار ودق ناقوس الخطر واليقظة والحذر قبل فوات الأوان فلا زال بالإمكان فعل ما يراه البعض مستحيلا والنماذج أمامنا ماثلة للعيان اللهم فاشهد???
موقع انصار الله