منظمة الحقوق والحريات والتنمية البشرية تعقد الملتقى الأول وتقر عدد من التوصيات الهامة
عقدت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية, امس الجمعة الملتقى الأول لقيادات المنظمة, وذلك بالتزامن مع افتتاح المقر الرئيسي للمنظمة بالعاصمة صنعاء.
وخلال عقد الملتقى ألقى الأستاذ خالد احمد الشمج – رئيس المنظمة كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين من مختلف أنحاء الجمهورية.. مؤكدا?ٍ على أهمية الاهتمام بحقوق الإنسان لما لها من دور في توفير العيش الكريم للأفراد والجماعات, وكذا ترسيخ الإحساس بالتساوي في الحقوق والواجبات من اجل منع المصادمات الناجمة عن الضغائن والشعور بالظلم والإحباط.
“شهارة نت” تنشر نص البيان الصادر عن الملتقى الاول لقيادات واعضاء المنظمة
نص البيان:
البيان الختامي الصادر عن الملتقى الأول لقيادات وأعضاء المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية
عقدت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية, يوم الجمعة الموافق 14 سبتمبر 2012م الملتقى الأول لقيادات المنظمة, وذلك بمشاركة نخبة من السياسيين والمثقفين ورجال الأعمال والإعلام والشخصيات البارزة, بالإضافة إلى عدد من قادة اللجان الشعبية وممثلي الهيئات والمؤسسات والمنظمات العاملة في اليمن.
وخلال حفل التدشين الذي ب?ْدأ با?يات من الذكر الحكيم, ألقى الأستاذ خالد احمد الشمج – رئيس المنظمة كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين من مختلف أنحاء الجمهورية.. مؤكدا?ٍ على أهمية الاهتمام بحقوق الإنسان لما لها من دور في توفير العيش الكريم للأفراد والجماعات, وكذا ترسيخ الإحساس بالتساوي في الحقوق والواجبات من اجل منع المصادمات الناجمة عن الضغائن والشعور بالظلم والإحباط.
وأكد على ضرورة أن يعمل الجميع على توفير الأمان والاستقرار وإزالة العقبات التي تواجه التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وسيادة القانون والعدالة وذلك انسجاما?ٍ مع القيم والتشريعات السماوية وبما تتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في مواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعملا بدستور الجمهورية اليمنية.
وقال رئيس المنظمة في كلمته: ” نظرا?ٍ للتأثيرات والمخاطر التي خلفتها الأزمة السياسية الراهنة وفي ظل تنامي تأثيراتها ومخاطرها على الوطن والمواطن والحقوق والحريات والتنمية, فقد تلاقت إرادة المؤسسين على أهمية إيجاد مؤسسة وطنية تعني بالحقوق والحريات لينبثق عن ذلك تشكيل المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية”, مشيرا?ٍ إلى أنها منظمة مستقلة وضعت على عاتقها مسئولية الدفاع عن الحقوق والحريات ورصد وتوثيق الانتهاكات والخروقات ومناصره ضحاياها وتقديم العون لهم, كما ستعمل المنظمة على مساعدة وإغاثة وتأهيل ضحايا العنف والكوارث إلى جانب دورها في النهوض بثقافة حقوق الإنسان والتنمية البشرية والعمل على نشرها وترسيخها كثقافة حقوقية مجتمعية تتجلى في سلوكيات الأفراد على مختلف الجوانب.
وأوضح رئيس المنظمة أن المنظمة بالإضافة إلى أولوياتها السابقة ستولي اهتمام خاص بالفئات الأكثر عرضة للتمييز والعنف والإقصاء كالأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأشد فقرا?ٍ في المجتمع ناهيك عن اهتمامها بقضايا وحقوق المعتقلين بوجه خاص في السجون بالداخل والخارج وقضايا المغتربين واللاجئين.
ونوه إلى أن المنظمة تعمل على دراسة الانتهاكات الماضية لاستخلاص العبر والتوصيات الكفيلة بمنعها مستقبلا.
وقال: أننا حريصون على أن تمارس المنظمة نشاطها وان تقدم تقاريرها بأعلى درجات النزاهة والحيادية والموضوعية, وان تكون حازمة في مواجهاتها لأي انتهاكات مستقبلية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التحديات كبيرة في ظل وجود رغبات الهيمنة والسيطرة وتجار الحروب.
من جانبه ألقى الأستاذ نصر حميد القديمي كلمة عن ممثلي المجتمع المدني أشاد فيها بدور القائمين على المنظمة وبجهودهم الرامية إلى حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها.
واستعرض بعض الصعوبات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الدور الفاعل للمنظمات والمؤسسات في هذا الجانب.. متمنيا للقائمين على المنظمة النجاح والتوفيق للنهوض بالمنظمة وبدورها
بعد ذلك جرى فتح النقاش للقيادات وأعضاء المنظمة المشاركين في الملتقى والذي خرج بعدد من التوصيات الهامة التي تلاها أمين عام المنظمة الأستاذ احمد الجدي وتضمنت:
– أدانت قيادات وأعضاء الإساءة التي تعرض لها المسلمون في جميع أنحاء العالم بسبب الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
– أكد المشاركون على ضرورة وقوف الجميع أمام مثل هذه التصرفات اللاخلاقية والمسيئة للعلاقات بين الشعوب.
– المطالبة بمحاسبة ومعاقبة من قاموا بهذا العمل .
صادر عن الدائرة الإعلامية بالمنظمة