سبل ادرة حراك ثوري في المحافظات المحتلة
شهارة نت – تقرير
سعت دول تحالف الاحتلال منذ ما يعرف بثورة الربيع العربي وحتى اليوم الى تقسيم اليمن، والذي يتضح من خلال الكثير من الاجندات التي اصرت على تنفيذها في اليمن ومنها المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار بمخرجاته التي لم يجري التوافق على عدد من بنودها ومنها مسألة الاقاليم .
وعندما فشلت اجنداتها لم تجد بٌدا من اعلان الحرب على اليمن وتقسيم المناطق التي احتلتها الى ثلاثة اقسام حيث حاولت استقطاع الجزء الغربي لليمن الممتد من ميدي في حجة مرورا بالحديدة واوصلا الى المخا في تعز لصالح طارق عفاش، بينما مكنت ما يسمى بالمجلس الانتقالي من المحافظات الجنوبية، واعطت حزب الاصلاح كامل المناطق في الشمال الشرقي واجزاء من المناطق الشرقية .
ويأتي هذا التوزيع الممنهج لضمان استمرار الصراع والهيمنة على تلك المليشيات من خلال تقوية كل طرف على الاخر متى ما استدعت الحاجة الى ذلك.
وامام ما يجري من مفاوضات ووساطة عمانية يصفها البعض بالناجحة حتى الان، يظل مصير المحافظات المحتلة مبهما وبحاجة ماسة الى الدعم والمساندة خاصة في ظل السياسة العمياء التي تنهجها حكومة المرتزقة خاصة في الجانب الاقتصادي والذي افضى الى تدهور العملة المحلية وارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية فضلا عن تدهور البنية التحتية وبالتالي اندلاع الاحتجاجات التي تكاد تفضي الى ثورة عارمة في المناطق المحتلة باستثناء محافظة مأرب التي يستأثر فيها الاصلاح بالمخزون النفطي ويصدر عائداتها الى تركيا والبنك الاهلي السعودي.