تشييع الشهداء من مرافقي وزير الدفاع(اسماء الشهداء)
شيع امس بصنعاء في موكب جنائزي مهيب وحزين جثامين الشهداء الأبطال من مرافقي وزير الدفاع الذين استشهدوا في عمل إرهابي غادر وجبان استهدف موكب وزير الدفاع يوم أمس الأول أثناء خروجه من مجلس الوزراء.
والشهداء هم المساعد احمد عمر السعدي والمساعد أمين مبارك نصيب والمساعد إسماعيل حمود النخلاني والجندي عبد الرحمن محمد السعدي والجندي أمير يحيى الأشول والجندي وليد على صالح اليافعي.
كما شيع الشهيدان مبروك احمد هديان من القوات الجوية والمواطن محمد صالح ألشاحذي والذين استشهدوا في نفس الحادث? بالإضافة إلى تشييع جثمان الشهيد احمد يحيى حسين اللوذعي الذي استشهد على أيادي العناصر الإرهابية في لودر محافظة أبين.
وخلال مراسم التشييع الذي تقدمه وزيرا الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر احمد واللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان.. دان المشيعون من المواطنين وأسر الشهداء بشدة الحادث الإجرامي الغادر والجبان الذي حاولت من خلاله عناصر الضلال والتخريب والإرهاب اغتيال وزير الدفاع وراح ضحية ذلك الاعتداء الآثم ستة من مرافقيه وعدد من المواطنين? بالإضافة إلى جرح العشرات وإلحاق الأضرار بالمنازل والمحال المجاورة.
وطالب المشيعون الأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجباتها تجاه مثل هذه الاعتداءات الإرهابية ضد الرموز الوطنية ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء? داعيين الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تواجد لخلايا الإرهاب حتى يتم وأد الجريمة قبل وقوعها.
وجرت مراسم التشييع للشهداء الأبرار بعد الصلاة عليهم في مجمع الدفاع بالعرضي? حيث تحرك موكب التشييع بجثامين الشهداء الطاهرة التي لفت بالعلم الجمهوري تتقدمه سرايا رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن? فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية المعتادة في موقف جسد عظمة التضحية والفداء الذي جسده مرافقو وزير الدفاع في إحباط وإفشال عملية الاغتيال الآثمة.
ووريت جثامين الشهداء الطاهرة الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.
شارك في التشييع نائب رئيس هيئة الأركان لشئون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح ونائب رئيس الأركان للشئون الفنية اللواء الركن محمد المقدشي ووكيل وزارة الداخلية للتدريب عضو لجنة الشئون العسكرية اللواء فضل عبد المجيد الردفاني وعدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية والأمنية وأهالي وأقارب وزملاء الشهداء وجمع غفير من المواطنين.
سبأ