الغضبُ الشعبي يتصاعدُ في شبوة جراء تفاقم معاناة المواطنين
شهارة نت – متابعات
تواصلت أعمالُ الاحتجاجات والغضب الشعبيّة التي تشهدُها محافظةُ شبوة المحتلّة في ظل انهيار الخدمات والاقتصاد رغم احتضان المحافظة لأكبر منشآت إنتاج وتصدير الثروات الغازية والنفطية.
ولفتت مصادر إعلامية، أمس، إلى أن الاحتجاجاتِ الشعبيّةَ في تصاعد مُستمرّ جراء تفاقم معاناة أبناء محافظة شبوة، مؤخّراً، نتيجة الانفلات الأمني الكبير في المحافظة، وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين، وسط غياب شبه كلي لسلطات المرتزِقة، وتحولها إلى عصابات متناحرة تتحَرّك وفق التوجيهات الخارجية.
ولفتت إلى أن المئات من أبناء مدينة عتق ومديرية الروضة، خرجوا، أمس الأول، في احتجاجات شعبيّة غاضبة؛ تنديدًا بحالة الانفلات الأمني الكبيرة، والاقتتال المُستمرّ الذي تعيشه مديريات المحافظة، فضلًا عن التدهور المعيشي المتواصل الذي يعيشه أبناء المحافظة.
وحمّل المتظاهرون الغاضبون، تحالف العدوان وفصائل مرتزِقته، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المحافظة.
وجاءت هذه الاحتجاجات، في أعقاب ساعات من إغلاق المدارس في مديرية الروضة، على خلفية مواجهات مسلحة بين قبليين، خلفت عدداً من القتلى الجرحى.
وتعيش محافظة شبوة والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والأطراف الموالية له، أوضاعاً مأساوية وانهياراً شبه كامل في كافة القطاعات، على رأسها الأمنية والاقتصادية، وذلك على غرار باقي المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وفصائل مرتزِقته.