الدونكي الإمريكي.!?
حمار حمار لا يعي حجم راكبه
هذا هو الحمار الإمريكي ?? باسم الحريات ? يقتل الحريات ? وباسم الديموقراطية ? يصنع الديكتاتوريات ? وباسم الحق يوزع الباطل ?? ومن اجل السلام يوزع القتل على الجميع وبعدل المهم
أن يحي الحمار الأمريكي…!.
ما تنتجه هولويود منذ الخمسينات لايخرج عن هذه المركبات المتناقضة فهذه المكنة الغبية نجحت في كل شيئ الا في أن تقول الحق او تسهم في صناعته ? فلا غريب اذا ان نجدها تطالعنا بين كل فترة واخرى بشئ مما هو الاقبح من صورها وآخرها ولن يكون آخرها الفيلم الذي يحاول فيه أصحابه الإساءة الى اعظم واشرف مخلوق على مدى التاريخ الإنساني ( محمد ابن عبد الله ? عليه افضل الصلاة والسلام) وهنا نقف امام نقطتين هامتين اود التنبه لهما
?? أولا هما :
ما شاع بيننا كتعبير دارج وهو قولنا المادة كذا المسيئة الى رسول الله ?? والحقيقة غير ذلك إذ لا يمكن لتويفه ايا كان ان يفعل ذلك فقد شرف الله رسوله من عنده ورفع ذكره وقرن اسمه باسمه ..! وهنا يمكن ان نقول المحاولات العقيمة والساذجة والجاهلة للإساءة …. الخ
الثانية منهما :
وهي فرصة متاحة إبداء العجب من ردور الأفعال المتفاجأة والمستعجلة والمرتجلة والتي ما تلبث ان تتبخر بنفس القدر من السرعة ,, والأصل ان يتبنى المسلمون جميعا في كل انحاء المعمورة ما يمكنهم من العمل المدروس لنشر دينهم والدفاع عن نبيهم او بالأصح اظهار الصورة الحقيقة لمن يجهلها ??والأهم من ذلك كله ان يمثل كل مسلم دينه خير تمثيل سلوكا واعتقادا ?? قولا وفعلا ..
خذني معك…!
اغنية ايوب طارش الجميلة الايقاع تحولت بعبث غادر الى اغنية تبشيرية خطيرة كنموذج لنشاط يحسب حسابه ?? ابحثوا عمن وراء ذلك ستجدوا اسماء تعرفونها ممن لا يملإ بطونهم وعيونهم حتى التراب انا شخضيا لست متفاجأ من شيئ من ذلك ??الفيلم او الأغنية وأقول بسعادة كبيرة ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من عباده ??? الحمد لله لذي جعلنا من المسلمين) .
دمتم والوطن بخير