صرخنا الموت لأمريكا
أتى القرآن يا من حر?ف التوراة والإنجيل
طيور الله تدمر عاقر الناقة وراعي الفيل
طبول الحرب دقت واستقلينا ظهور الخيل
تجندنا مع الله واشترى منا وبايعناه
رفعنا فوق هامات الجبال الشاهقات السود
شعار الله أكبر كبري يا كل ذرة نود
توكلنا على الله ما توكلنا على معبود
دعانا داعي الله واستجبنا له ولبيناه
صرخنا الموت لأمريكا يموت الطاغية ما عاش
وجهزنا له المدفع واعدينا له الرشاش
يموت الكاذب الخداع والمتكبر الغشاش
ولازم بوش يدري بأن فيه رجال تتحداه
ونعلنها براءة بالبرا والموت لإسرائيل
زمان الكذب ولى والخطط والمكر والتضليل
وراح الجيل الاول راح يا شارون واحنا جيل
على القرآن نمشي لا وصلنا القدس حررناه
وبعد الموت لعنة عاليهود تحيط بالكفار
وربي قالها والأنبياء ويقولها الأحرار
صنعنا من دمانا للمنايا قاذفات النار
علينا العار ما نسكت على إسرائيل لا والله
ومن بعد البرا والموت قلنا النصر للإسلام
وهبنا له جماجمنا وهبنا له دما وعظام
رفعنا روسنا ونقولها للخاص وللعام
عدوتنا هي إسرائيل وأمريكا وليس سواه
ويسقط بوش في ذا اليوم بعده يسقط الشارون
ولعنة تشمل الاثنين ذا لعنة وذا ملعون
تبرينا من اسرائيل وأمريكا نقل للكون
يموتوا كلهم والنصر للإسلام يا ما اغلاه
لو الدنيا مدافع كلها والأرض دبابات
ومن فوق السما مبني غمامة صف طيارات
وفوق البحر موج الماء سفن تحرب وغواصات
نواجه مستحيل إنا نخلي الدين يا عيباه
ولا ضاقت علينا ندعي الله داعيه ما خاب
يثبتنا بتثبيت النبي في بدر والأحزاب
ما دام البندقية في يديى وبجعبتي الشباب
فحيا يا مقادير االسما بالمعتدي حياه
وختم القول صلوا عالنبي يا من سمع ذا الصوت
وصلى الله على آله لي لهم جوفي غرف وبيوت
صلاة تنجي الشاعر على الدنيا وبعد الموت
صلاة?ٍ ما تخيب ظن راعيها وهي لله