وصفت بأنها ستكون الأعنف.. مواجهات مرتقبة في صنعاء و”هادي” يحمل الداخلية المسئولية
علمت “شهارة نت” من مصادر خاصة, أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عقد في ساعة متأخرة من مساء الاثنين اجتماع طارئا?ٍ مع اللجنة الأمنية, التي طالبها باستنفار جميع الوحدات الأمنية وحملها مسئوليه حماية العاصمة من أي فوضى او أعمال شغب قد تقع عقب الدعوات التصعيديه بالزحف واستقدام القبائل المسلحة للمشاركة في المسيرة المقررة اليوم الثلاثاء نحو منزل الرئيس السابق.
من جانبها حذرت مصادر مطلعة في ساحة التغيير بصنعاء, من اندلاع مواجهات مسلحة, اليوم الثلاثاء, بين مؤيدي الرئيس السابق ومعارضيه, وذلك عقب الدعوات ألتصعيديه لبعض القوى المتواجدة في الساحة.
وتوقعت المصادر في تصريحها لـ”شهارة نت” أن تكون هذه المواجهات المحتملة هي الأعنف منذ اندلاع الاحتجاجات في اليمن العام الماضي, وذلك عقب قدوم عشرات المسلحين إلى ساحة الاعتصام بجامعة صنعاء.. ناهيك عن قيام اللجان التنظيمية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح بتوزيع الأسلحة مساء أمس الاثنين على مجموعة كبيرة من الشباب المعتصمين التابعين للحزب, وذلك استعدادا?ٍ فيما يبدوا للدخول في مواجهات مسلحة مع القوات العسكرية التي تحمي المنزل.
المصادر ذاتها قالت بأنها لا تستبعد تورط الإصلاح في حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس بأحد الشوارع القريبة من ساحة الاعتصام, والتي هدفت من وراءه إلى لفت أنظار الشباب المستقلين بعيدا?ٍ عن الساحة, حتى تتمكن من إدخال الأسلحة وتوزيعها بصورة سرية على عناصرها.
هذا وقد أبدى مراقبون محليون, قلقهم الشديد إزاء هذه التطورات الأخيرة والمتمثلة في عملية التصعيد التي دعت إليها الجماعات المتشددة في ساحة التغيير بصنعاء والتي تعد للزحف باتجاه منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
في المقابل, يعتزم أنصار ” صالح” الاحتشاد أمام منزله لمنع المسيرة من الاقتراب من المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة أن قيادات في حزب المؤتمر, تعتزم خلال الساعات القادمة حشد الالاف من مؤيدي الرئيس السابق وذلك لمواجهة من أسموهم بـ”الزاحفين”.
ويرفض العشرات من الشباب المعارضين للرئيس السابق المشاركة في مسيرة اليوم, وذلك إحتراما لقدسية المنازل وللتعاليم الإسلامية التي تحرم مثل هذه الأفعال المشينة.