قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الإمارات في أبين
شهارة نت – متابعات
تتواصلُ الصراعاتُ البينية بين مرتزِقة العدوان في المناطق الجنوبية المحتلّة، وذلك في إطار الانقسام الكبير داخل تحالف العدوان على مستوياته العليا والوسطى والدنيا، حَيثُ ما يزال أدوات الاحتلال الإماراتي يخوضون معارك ضارية ضد أدوات الاحتلال السعوديّ، وسط نذر بتوسع تلك الصراعات لتشمل مناطق عدة.
وأوضحت مصادر إعلامية أن عناصر مسلحة تنتمي لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي تعرضت، أمس، لعملية استهداف جديدة عبر عبوة ناسفة في محافظة أبين، وذلك في ظل استمرار الاغتيالات والكمائن المتبادلة بين الأدوات.
وقالت المصادر: إن عبوة ناسفة انفجرت بمجاميعٍ من قوات مرتزِقة “الانتقالي” في وادي عومران شرق مديرية مودية ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وجرحى في صفوفها، في حين أن تزامن هذا الانفجار مع الحرب الصامتة المتبادلة يشير إلى ضلوع الأطراف المعادية للانتقالي وفي مقدمتها مليشيا حزب “الإصلاح” تقف وراء العملية، وذلك رداً على عمليات مماثلة استهدفت مرتزِقة الإخوان.
وتتهم وسائل إعلام تابعة لأدوات الاحتلال الإماراتي، أطرافاً تابعة لحزب “الإصلاح” المرتزِق، بالوقوف وراء عمليات استنزاف القوات المرتزِقة التابعة للاحتلال الإماراتي، لا سيَّما في ظل توجّـه سعوديّ إماراتي لإزاحة حزب “الإصلاح” المرتزِق بعد تأديته للخدمة في تدمير اليمن واحتلاله وانتهاك سيادته ونهب ثرواته على مدى الثمان السنوات الماضية.
وفي السياق، ذكرت مصادر عسكرية أن محافظةَ أبين تشهد توتراً عسكريًّا كَبيراً ينذر بتجدد الصراعات في المحافظة، فيما يتهم ناشطون ومراقبون الاحتلال السعوديّ الإماراتي بإدارة الصراعات بين الأدوات مداً وجزراً في سبيل جعل المحافظات الجنوبية لا سيَّما الغنية بالنفط والثروات الأُخرى في حالة مريضة يتمكّن من خلالها تحالف الاحتلال من نهب الثروات وبسط النفوذ العسكري على السواحل والجزر الاستراتيجية ومناطق الثروات المعدنية في ظل انشغال الأدوات بالصراعات البينية.