وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز يكشف عن نهب ملايين البراميل من النفط الخام عبر ميناء النشيمة بمديرية رضوم
شهارة نت – صنعاء
أكد وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز الشيخ الحسن ابن علي الحارثي، أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في وقوف عملية نهب النفط اليمني بعد أن كانت قوى العدوان تعمل طيلة السنوات الماضية على نهب ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية، بصورة مستمرة، وإيداع ثمنها في البنك الأهلي السعودي.
وأكد أن محافظة شبوة شهدت عمليات نهب لملايين البراميل من النفط الخام عبر ميناء النشيمة بمديرية رضوم، في وقت يعاني فيه أبناء محافظة شبوة من أزمات وقود خانقة وغياب مستمر لأغلب الخدمات الاساسية، مبيناً أن القوات المسلحة وببناء على توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط، استطاعت العمل على وقف نزيف نهب النفط والغاز لحين تحرير المنشآت النفطية وطرد الغزاة والمحتلين.
ونوه الى ان تحالف العدوان استغل كميات النفط المنهوبة من اليمن لتمويل حربه على البلاد..
وأوضح وكيل المحافظة أن قوى العدوان وادواتها تسيطر على منطقة العقلة، حيث توجد أكبر حقول النفط في شبوة، شمال شرق المحافظة، مشيرا الى ان مهام مرتزقة العدوان تكاد تقتصر على حراسة القطاعات النفطية واستخراج النفط المنهوب الى ناقلات النفط، في حين تتولى دول العدوان المتاجرة بالنفط المنهوب وتوريده لبنوك السعودية والامارات مقابل دفع الفتات لمرتزقتها .
ولفت الشيخ الحارثي الى ان دول العدوان وبالتنسيق مع دول غربية صعدت من عمليات النهب للنفط والغاز، سيما من منشأة بلحاف اليمنية في ظل أزمة الغاز الناتجة عن حرب روسيا على أوكرانيا، حيث خططت بعض الدول الغربية لتصدير الغاز من المنشأة في شبوة لتقليل اعتماد أوروبا على الوقود الروسي، الا ان تدخل القوات المسلحة حال دون ذلك.
وقال ان قيادة المحافظة وحكومة الإنقاذ الوطني سبق وان اعربوا عن قلقهم إزاء النشاط “المشبوه” للقوات الأمريكية والفرنسية المتمركزة جنوب اليمن.
واضاف وكيل المحافظة ان هذه الخطوة جاءت بعد أن وقعت باريس وأبو ظبي في يوليو الماضي اتفاقية تعاون في مجال الطاقة للإنتاج المشترك للغاز الطبيعي المسال (LNG)، لافتا الى أن ذلك التعاون الفرنسي الاماراتي في مجال الطاقة كان يهدف إلى تأمين السيطرة على موارد الغاز اليمني من خلال منشأة بلحاف ، المملوكة لشركة النفط والغاز الفرنسية متعددة الجنسيات TotalEnergies SE.
واوضح أن توقف عمليات إنتاج النفط الخام من بعض حقول النفط وذلك بعد امتلاء خزانات النفط الخام الموجودة قرب موانئ التصدير النفطية والخزانات النفطية التابعة للشركات المنتجة للنفط ومنها خزانات شركة جنة هنت في شبوة، اثر الرسائل التحذيرية للقوات المسلحة، جعل الشركات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان في مأزق لن تستطيع الخروج منه إلا بقبول الشروط التي وضعتها الاطراف الوطنية لتمديد الهدنة والسماح مرة أخرى بتصدير النفط الخام ومنها تسليم رواتب الموظفين وفك الحصار.
وجدد وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز توجيه النصح للشركات النفطية وشركات الملاحة بأخذ تحذيرات قائد الثورة والقوات المسلحة بعين الاعتبار وأن يلتزموا بالتوجيهات والأوامر الصادرة من صنعاء كونها مركز القرار، كما دعا قيادات المرتزقه والمغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية الى استغلال الفرصة مادام باب العفو مفتوح للعودة الى جادة الصواب والعودة لحضن الوطن.