الإمارات تعد العدة لتوجيه الضربة القاضية على “الإصلاح” في حضرموت (تفاصيل)
شهارة نت – متابعات
يعملُ الاحتلالُ الإماراتي خلال الأيّام الماضية على إعداد قوة عسكرية ضخمة من أبناء محافظة حضرموت لدفعها في وجه “الإصلاح” ومنطقته العسكرية الأولى.
ووفقاً لصحيفة “الأيّام” الموالية للعدوان فَـإنَّ قوات الاحتلال الإماراتي عملت خلال الفترة الماضية على إنشاء قوة عسكرية “ضاربة” تحت اسم “القوة الضاربة نخبة الوادي” قوامها ما بين 25 ألفاً و30 ألفاً.
وتتمثَّلُ مهمةُ هذا القوة التي أنشأتها الإمارات من أبناء مديرية “وادي حضرموت” لمواجهة ما يسمى “العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح والسيطرة على مواقعها في المديرية نفسها.
يأتي ذلك بعد أن أكّـدت تصريحات أدلى بها قيادي بارز في ما تسمى “الهبة الحضرمية” وهي فصيل موالٍ للاحتلال الإماراتي قرب موعد تفجّر المعركة عسكريًّا في حضرموت لاستكمال اجتثاث حزب “الإصلاح” عسكريًّا.
يأتي ذلك تزامناً مع تحشيدات متبادلة، حَيثُ تواصل ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب “الإصلاح” التعزيز العسكري لمواقعها العسكرية في مديرية المكلا عاصمة المحافظة.
وفي السياق قال المتحدّث باسم ما تسمى “الهبة الحضرمية” الشيخ مرعي التميمي: إن “معركتنا الأَسَاسية هي تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى” حَــدّ قوله وتوصيفه.
وَأَضَـافَ “في القريب العاجل جِـدًّا ستنطلق شرارة تحرير الوادي والصحراء وستشرق شمس الحرية بعد ٢٨ عاماً من الاحتلال وسفك الدماء والنهب والعبث، وإن غداً لناظره قريب” حَــدّ قوله وتوصيفه، وهو ما يشير إلى مساعي الاحتلال وأدواته لتثبيت مشروع التمزيق للرقعة الجغرافية اليمنية.
وخلال الأيّام الماضية، شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لحزب “الإصلاح” استعداداً لتفجير المعركة ضد الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي، وهو الأمر الذي ينذر بتفجير معركة واسعة.
هذا وتعيش قوات “الإصلاح” في حضرموت واحدة من أسوأ مراحلها في ظلِّ تواصل تحشيد الفصائل الإماراتية قبائل المحافظة لمعركة طرد “العسكرية الأولى” التي تعتبر اليد الضاربة للحزب في المحافظة وآخر مراكز نفوذه العسكري، فيما تأتي التحَرّكات الإماراتية العسكرية في حضرموت لتستكمل مشروع اجتثاث حزب “الإصلاح” من المحافظات الجنوبية المحتلّة بعد دحرها من شبوة وأبين، وذلك بعد ثمان سنوات من تقديم الحزب العميل لكل الخدمات وبيع السيادة والثروات والمقدرات لصالح الاحتلال الإماراتي السعوديّ.