إنزال عسكري أمريكي جديد في مطار الريان بحضرموت
شهارة نت – متابعات
كشف موقعُ “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي، أمس الاثنين، عن تشكيلِ خلية أمنية استخباراتية مشتركة تجمع أمريكا والكيان الصهيوني ودويلة الإمارات، تهدفُ إلى إحكام السيطرة على مضيق باب المندب.
وقال موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي: إن مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، ونجل رئيس الإمارات خالد بن محمد بن زايد، يقودان خليةً أمنيةً مشتركةً مع نظرائهما في جهاز الاستخبارات الأمريكي وكذا “الموساد” التابع للكيان الصهيوني، حَيثُ تهدف هذه الخلية التي يرأسها قائد القوات الجوية الإماراتية “إبراهيم ناصر محمد العلوي”، إلى احتلال مضيق باب المندب والسيطرة عليه، تحت ذريعة بناء “هيكل أمني” مشترك بينهما.
وأشَارَ الموقع الفرنسي إلى أن واشنطن تقفُ وراء تشكيل هذه الخلية التي من شأنها أن تشكل تهديداً حقيقيًّا للملاحة الدولية، مبينًا أن أمريكا تطمح من خلال هذا الاتّفاق، إلى تطوير بنية دفاع مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ومصر إضافة إلى الكيان الصهيوني.
ونوّه الموقع إلى أن استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية لعام 2022م، التي نُشرت في 27 أُكتوبر الماضي، أظهرت الجهود التي تعتزم وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) بذلَها في إنشاء تحالفات أمنية إقليمية في الشرق الأوسط، حَيثُ من المقرّر أن ترتفع الميزانية المخصصة لنظام الدفاع المشترك في الشرق الأوسط من 6.6 مليارات دولار عام 2022م إلى 6.9 مليارات دولار في عام 2023م، بحسب المصادر، التي لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يعتمد على دعم القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في تحقيق تكامل النظام الدفاعي المشترك بالمنطقة.
وتتولى القيادةُ المركزية إدارة القوات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، وتتخذ من فلوريدا مقراً لها، وقد سبق لقائدها الجنرال “مايكل إريك كوريلا” أن أعلن في وقتٍ سابق أنه يؤيد تأسيس نظام دفاع صاروخي مشترك للشرق الأوسط.
إلى ذلك وفي إطار التحَرّكات الأجنبية المشبوهة في المحافظات الشرقية لليمن، وصلت طائرة شحن أمريكية، أمس الاثنين، إلى مطار الريان الدولي بمحافظة حضرموت المحتلّة، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي منذ العدوان على اليمن في 2015م.
وأفَاد ناشطون من أبناء المكلا، بأن الطائرة التي هبطت في مطار الريان، أمس، تقل العشرات من الجنود الأمريكيين، تم إنزالهم في المطار التي تتخذ منه أبو ظبي قاعدة عسكرية وسجوناً سرية.
ولفت الناشطون إلى أن وصول الدفعة الجديدة من القوات الأمريكية المحتلّة يأتي بعد يومَين من عقد محافظ حضرموت المرتزِق عدة لقاءات مع ضباط أمريكيين في مكتبه بالمكلا، لمناقشة ما أسموه التعاون في المجال الأمني والاقتصادي، موضحين أن فريقاً أمريكياً آخر زار قبل أسابيع قليلة مديرية بروم الساحلية بالتوازي مع بدء شركات أمريكية أُخرى إرسال وفود لاستكشاف الاستثمارات في قطاعات النفط والثروة السمكية والموانئ.