اشتباكات عنيفة بين قبيلة العرادة وقبائل موالية للانتقالي
شهارة نت – متابعات
انتهز تحالُفُ العدوان فرصةَ انشغال ميليشيا حزب “الإصلاح” المسيطِرة على زمام الأمور في مدينة مأرب المحتلّة، بالحرب القائمة بينها وبين قبائل وادي عبيدة المُستمرّة على مدى 4 أَيَّـام متواصلة، وذلك في تطويق مناطق ومعاقل المحافظ المرتزِق سلطان العرادة، الذي لا يزال محتجزاً لدى السلطات السعوديّة< تمهيداً لقرار إقالته من منصبه كمحافظ لمأرب، وإسقاط أهم معقل من معاقل جماعة الإخوان.
وأكّـدت مصادرُ قبلية في مدينة مأرب المحتلّة، أمس الأحد، اندلاع مواجهات مسلحة بين قبيلة المحافظ المرتزِق سلطان العرادة، وميليشيا تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي.
وأفَادت المصادر بأن المواجهات التي وُصفت بالأعنف، اندلعت بين مسلحي قبيلة آل فجيج التي ينتمي لها المرتزِق سلطان العرادة ومجاميعَ مسلحة تتبع القيادي العسكري في الانتقالي المرتزِق مفرح بحيبح، مبينةً أن الاشتباكاتِ جاءت عقب محاولة مجاميعَ مسلحة تتبع القيادي العسكري المرتزِقُ بحيبح، قدمت من قاعدة العند في لحج، باستحداث مواقعَ قرب معبد الشمس التي تعد مناطق تتبع آل فجيج وتقع بالقرب من حقول النفط.
وأشَارَت المصادرُ إلى أن تحالفَ العدوان بدأ أولى خطواته في إزاحةِ المحافظ المرتزِق سلطان العرادة عن المشهد بعد استدعائه مؤخّراً إلى الرياض ووضعه تحتَ الإقامة الجبرية، ضمن مخطّطٍ يهدفُ إلى سحب البساط من تحت حزب “الإصلاح” وتمكين ميليشيا الانتقالي والخائن طارق عفاش المدعومان من الاحتلال الإماراتي، من السيطرة عليها، على غرار شبوة.