إيران تعتزم فرض عقوبات جديدة وتصدر بيان مشترك حول أعمال الشغب الأخيرة
شهارة نت - طهران
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، ان ايران تعتزم فرض عقوبات على اشخاص وكيانات أميركية وكندية لدعمها الإرهابيين والجماعات الإرهابية والتحريض على الإرهاب في ايران.
وحول إجراءات وزارة الخارجية المتوقعة ردا على العقوبات الأمريكية والكندية الأخيرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، ستقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقا لقرارات المراجع المختصة وفي إطار القواعد ذات الصلة وآليات العقوبات ذات الصلة، وكأجراء مماثل، قريبا بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات كندية بسبب أعمالهم المتعمدة في دعم الإرهاب والمجموعات الإرهابية والترويج للإرهاب والعنف ونشر الكراهية التي تسببت في حدوث اعمال شغب وعنف وأعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الإيراني.
وكانت وزارة الأمن وجهاز استخبارات الحرس الثوري، اصدرت اليوم الجمعة، بياناً مشتركاً بشأن تدخلات النظام الأمريكي في اعمال الشغب الأخيرة في ايران.
وأشار البيان الى تفاصيل تدخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في اعمال الشغب الأخيرة، وقال البيان، تظهر المعلومات المتاحة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بالتعاون مع أجهزة التجسس الحليفة لها والوكلاء الرجعيين، أعدت خطة مفصلة لإطلاق مؤامرة على مستوى إيران بهدف ارتكاب الجرائم ضد الشعب الإيراني وسيادة البلاد وكذلك التمهيد لتكثيف الضغوط الخارجية.
وأضاف البيان، بحسب المعلومات، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لعبت الدور الرئيسي في ذلك بالتعاون الوثيق مع المخابرات البريطانية والموساد و المخابرات السعودية وعدة دول أخرى.
وتابع البيان، هناك معلومات موثوقة تفيد بأن التخطيط والتنفيذ العملي للجزء الأكبر من أعمال الشغب تم بواسطة جهاز الموساد بالتعاون مع اخبث الجماعات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن حكومة أمريكا الإرهابية، بعد يأسها من مواجهة الشعب الإيراني العظيم في المجالات العسكرية والعقوبات الجائرة واللاإنسانية، استثمرت في القطاعات الاجتماعية في السنوات الأخيرة باستخدام شبكة خبيثة من المنظمات المعروفة بالولاء لها لإنشاء الشبكات والنفوذ في القطاعات الاجتماعية.
وأضاف، حاولت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأمريكية تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وتخصيص مليارات الدولارات سنويا، تحديد العناصر الراغبة والمستعدة وربطها بالشبكات الموالية للغرب.
وأوضح البيان ان هذه الشبكات، بصفتها منفذا للتغييرات الاجتماعية، مسؤولة عن خلق مطالب زائفة، وحرف مطالب الناس، وتحريض المواطنين لخلق حالة من الاستياء وعدم الرضا.
وأضاف، حاول العدو في الأشهر الأخيرة، من خلال إنفاق ميزانية مضاعفة وباستخدام أساليب مختلفة، حاول توفير الأرضية لأعمال الشغب مرة أخرى.
وأردف البيان، بحسب المعلومات الموثوقة، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى الميزانية السنوية المخصصة، قامت مؤخرا وبعد بدء أعمال الشغب في إيران، بتخصيص ميزانية مساعدات إضافية تعادل حوالي 53 مليون دولار، على مرحلتين، وأوصت بإنفاق هذه الميزانية بشكل أساسي على ما يسمى بشؤون الإعلام وتقوية أدوات الإنترنت من أجل الحفاظ على التواصل مع مثيري الشغب!.
وأضاف البيان، مهد تويتر بأمر من النظام الأمريكي، ساحة المعركة والحرب الإعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تجاهل جميع القوانين الدولية والتعليمات الفنية والقانونية لتويتر ، لصالح أعداء إيران، بحيث يقوم المرتزقة الأجانب والمعادين للثورة بقيادة أجهزة المخابرات، بإنشاء آلاف المستخدمين المزيفين (الروبوتات) ونشر أخبار هادفة وأكاذيب لخداع الرأي العام في إيران والعالم.
وتابع، كما انتهكت شركة ميتا، مالكة انستغرام و واتس أب، على غرار تويتر، جميع القوانين الدولية والرسمية خلال اعمال الشغب في ايران وتلاعبت عمداً بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في نشر أخبار كاذبة وخطاب كراهية وأعمال عنف بشكل كبير للغاية في المجتمع الإيراني.
ولفت البيان الى أن العدو استأجر بعض حسابات المستخدمين الشهيرة على انستغرام وشبكات التواصل الاجتماعي الأمريكية الأخرى المتعلقة بشخصيات مشهورة (مشاهير) ولديها ملايين المتابعين لفترة من الوقت، ونشر معلومات وهمية أو هادفة، مستغلا بذلك هوية تلك الشخصيات من أجل المصداقية لدى المخاطبين.
واضاف البيان، بحسب المعلومات الموثوقة، قام بعض الإعلاميين المقيمين في ألمانيا والإمارات خلال اعمال الشغب في ايران بتأجير صفحاتهم الخاصة بالكامل لعملاء معروفين في المخابرات الأمريكية!.