أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأربعاء، أن الحادث التكفيري الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.
جاء هذا في بيان صادر عن رئيسي للتعبير عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على مزار “شاه جراغ”.
وقال رئيسي إن: “العمل الإرهابي لن يمر دون رد وأن قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربة قاسية للإرهابيين”.
وأضاف “نظرا لفشلهم ينتقم أعداء إيران من خلال العنف والإرهاب لإحداث انشقاق في الصفوف الموحدة للشعب الإيراني وتقدمه”.
وفي وقت سابق ، استشهد 15 شخصاً وأصيب 45 آخرون، في هجوم شنه مسلحون، على مزار ديني في مدينة شيراز، جنوبي إيران.
وأعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، أنه تم اعتقال إثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفذ ثالث، مؤكداً أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.
وقد أعلن تنظيم “داعش” التكفيري الوهابي، مساء الأربعاء، مسؤوليتيه عن الهجوم.
وقال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي ” لقد كشفت لنا هذه الحادثة عدة أشياء أولاً; كشفت مؤامرات العدو وكانت ستاراً آخر لجرائم العدو وأظهرت أن مؤامرة العدو هي مؤامرة تقوم على العنف وقتل الأبرياء”.
وأضاف وحيدي “كذلك كشفت هذه الحادثة قسوة قلوب أعدائنا، وقد رأينا بعضاً منها في الشوارع من مثيري الشغب”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم على المزار الديني، موضحة أن المنفذ لا يحمل الجنسية الإيرانية.