وزير النقل يشدد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الإنساني
شهارة نت - صنعاء
شدد وزير النقل عبدالوهاب يحيى الدرة على ضرورة إضطلاع الأمم المتحدة بدورها في الجوانب الإنسانية بما فيها فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة دون أي هدنة او قيود.
وأكد الوزير الدره خلال لقائه اليوم بمؤسسة موانئ البحر الأحمر في ميناء الحديدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أُونمها”- رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري،أهمية الاسراع في تنفيذ الخطة المتفق عليها والخاصة بافراغ الناقلة النفطية المتهالكة “صافر”، والتي تعمل كخزان عائم لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وأعرب عن اسفه من تأخر البدء في عملية استبدل الخزان وفقا لمذكرة التفاهم، خصوصاً بعد استيفاء الأمم المتحدة جمع الأموال اللازمة للمشروع.
وأشار الى أن حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء ما تزال ملتزمة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، في حين يضع تحالف العدوان ومواليه العراقيل المتعددة، ما يؤكد عدم جديتهم في التوجه للسلام، رغم الادعاءات الإعلامية الكاذبة لدول العدوان حول توجههما للسلام وإنهاء معاناة اليمنيين.
وأشاد بأداء رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وطاقم الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اطار اتفاق الحديدة الذي يشهد يوميا خروقات متعددة ستؤثر بالفعل على الجهود المبذولة لإحلال السلام المنشود للشعب اليمني.
مؤكدا حرص الوزارة والمؤسسة على التعاون مع البعثة بما يمكنها من أداء مهامها.
بدوره أستعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر القبطان محمد ابوبكر اسحاق، الإحتياجات الطارئة لموانئ المؤسسة ومنها حاليا صيانة اللنش القاطر رأس عيسى وغيرها من المعدات والاليات الاخرى التي اوشكت على الخروج عن الخدمة وايقاف العملية التشغيلية والتي سيكون المتضرر الأكبر منها الشعب اليمني والتوقف عن امداده بالمعونات الاغاثية.
مؤكدا أهمية دعم موانئ المؤسسة وفق ما تم مناقشته واقراره مع البرنامج الإنمائي.
مشيرا إلى أن من صميم مهام البعثة الاممية وفقا لما جاء في اتفاق ستوكهولم للتذكير فقط رفع الحصار عن موانئ المؤسسة وتدفق المعونات دون عراقيل وتقديم الدعم اللازم للمؤسسة للقيام بأعمالها الإنسانيـة.
ودعا القبطان اسحاق البعثة الاممية إلزام البرنامج الإنمائي بتعهداته حيال إعادة نشاط المؤسسة والقيام بدورها الخدمي والإنساني والذي يعتمد عليه بشكل كبير أبناء الشعب اليمني في توفير احتياجاته من المواد الغذائية الضرورية كما تم الاتفاق عليه مسبقاً.
كما طالبها بالقيام بدورها الإنساني والأخلاقي لاتخاذ قرار حازم بمنع القرصنة البحرية ومنع احتجاز السفن النفطية والغذائية باعتبار أن اتفاق ستوكهولم إنسانيا بالدرجة الأولى.
واعتبر الصمت الدولي والأممي الذي تجاوز الخذلان للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني تغطية لجرائم تحالف العدوان واشتراك معه في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، رئيس لجنة إعادة الانتشار، إلى جهود البعثة في تنفيذ متطلبات اتفاق ستوكهولم فيما يخص موانئ الحديدة.
ولفت الجنرال بيري إلى حرص البعثة في تنفيذ الاتفاق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإعادة تأهيل موانئ الحديدة .. لافتا إلى ادراكه بما يقدمه ميناء الحديدة من خدمات إنسانية.
هذا وناقش اللقاء عدد من الجوانب المتعلقة بمهام البعثة فيما يخص بموانئ الحديدة وما أنجزته البعثة من أنشطة خلال الفترة الماضية في اطار اتفاق ستوكهولم.
واستعرض اللقاء انتهاكات دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواتهم المستمرة بما في ذلك انتهاك اتفاق ستوكهولم بوضع العراقيل ومنع دخول سفن الحاويات والمشتقات النفطية والغاز إلى ميناء الحديدة خدمة لأهداف دول العدوان التي ما تزال تمارس سياسة تجويع ممنهجة بقصد تأزيم الوضع الاقتصادي الإنساني لأبناء اليمن.
وتطرق اللقاء إلى المشاريع التي تم الاتفاق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تنفيذها ومنها ما يتعلق بتوفير احتياجات ميناء الحديدة من المشاريع التطويرية وصيانة اللنشات والمعدات والآليات ورفده بالكرينات الجسرية التي تعد العمود الأساسي للعملية التشغيلية بالميناء والذي عمد العدوان على تدميرها منذ الوهلة الأولى عند شن عدوانه على اليمن.