الرئيس “هادي” يوافق على النقاط العشرين لإطلاق الحوار الوطني
أك?دت الناطقة الرسمية باسم اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أمل الباشا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعلن قبوله بجميع النقاط الـ 20 التي رفعتها اللجنة منذ أكثر من أسبوع للنظر فيها? والتي من شأنها “إشاعة مناخ طيب وملائم لإطلاق الحوار الوطني بين أبناء الشعب اليمني”.
وأوضحت الباشا في تصريح صحفي أن الرئيس هادي قال معل?قا?ٍ في اجتماعه باللجنة أمس الأول “لا أحد مع الظلم والنقاط جميعها معقولة وواقعية وسنبدأ بتنفيذ ما يمكننا بشكل تدريجي لأن بعضها يحتاج لوقت أطول حتى تنف?ذ قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني”.
ونقلت الباشا عن هادي قوله “أريد أن نعمل معا?ٍ كفريق وطني واحد? لنقلب صفحة الماضي ونسير في اتجاه التغيير الجذري ونكتب صفحة جديدة اسمها اليمن الجديد. وليعرف الجميع أن اليمن يواجه تحديات عديدة أمنية واقتصادية وسياسية? وبالنسبة للإرهاب فقد تمكنت القوات من تصفية القاعدة في أبين والآن يتم عودة المهج?رين إليها? وتم كذلك تصفية شبوة من عناصر القاعدة. إن الأمر الجيد هو أن المجتمع الدولي يدعم بقوة اليمن ولا يريد أن يسير إلى الفوضى والدمار وستعلن الدول الداعمة لليمن في مؤتمر المانحين هذا الشهر عن حجم مساعداتها الاقتصادية لليمن”.
ولفتت الباشا إلى أن أعضاء اللجنة أوضحوا أن هناك قضايا عالقة بالرغم من توجيهات الرئيس هادي بحلها على وجه السرعة مثل إطلاق المعتقلين? وطالبته بتوجيه الأمر إلى الجهات المختصة كالنيابة العامة والجهات الأمنية بسرعة إطلاق المعتقلين كقضية مطلبية ملحة لشباب الساحات عدا الموقوفين على ذمة قضايا جنائية.
كما طالبت اللجنة هادي “بسرعة إنهاء حالة الانقسام في الأجهزة العسكرية والأمنية? وتوحيدها تحت قيادة واحدة? وباركت الخطوات التي سبق اتخاذها من قبله”? فضلا?ٍ عن سرعة الحسم في تعيين ممثلين عن الحراك الجنوبي والتواصل الجدي مع ممث?ليه واستبدال من يرفض بشخصيات أخرى مع توسيع التعيينات كون القضية الجنوبية هي محور الحوار الوطني والعقدة الرئيسية لإنجاحه”.
وذكرت الناطقة باسم اللجنة التحضيرية للحوار أنها طالبت الرئيس اليمني “بتوجيه أجهزة الدولة الإعلامية بتوحيد خطابها الإعلامي عبر وسائلها المتعددة البصرية والسمعية والمقروءة بما من شأنه أن يهي?ئ الرأي العام لإنجاح الحوار وكذلك التوقف عن بث الخطاب العدائي التخويني والتحريض المذهبي وهو أمر مطلوب أيضا?ٍ الالتزام به من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لجميع الأطراف الموق?عة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.
كما شد?دت اللجنة على “أهمية ات?خاذ الإجراءات الأمنية اللازمة حيث أن هناك طرفا?ٍ سياسيا?ٍ مستهدفا?ٍ بالتصفية كما توض?ح الشواهد المتعددة الحديثة لمحاولات الاغتيال لكل من وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي, ووزير النقل الدكتور واعد باذيب? والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان”.
وأشارت الباشا إلى أن اللجنة التي يرأسها الدكتور عبد الكريم الإرياني أطلعت الرئيس هادي على سير عملها وما أنجزته خلال الفترة الماضية منذ بدء اجتماعاتها في الـ 6 من أغسطس الماضي? حيث تم تحديد النقاط المقترحة? ولائحة عمل اللجنة? وخطة عمل مزم?نة? ومقترح لبرنامج عمل المؤتمر الوطني يجري بلورته بصيغته النهائية? وكذلك البدء في مناقشة التمثيل والمشاركة في المؤتمر.
أمنيا: قتل عشرة عناصر مفترضين من القاعدة وثلاث نساء كن برفقتهم أمس في غارة جوية في وسط اليمن في حين نجا زعيم محلي ينتمي الى القاعدة من الهجوم? وفق زعيم قبلي.
وقال هذا الزعيم ان الغارة استهدفت سيارتين في مدينة رداع (130 كلم جنوب شرق صنعاء) ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين كانوا يرافقون عبد الرؤوف الدهب وثلاث نساء? موضحا ان الدهب نجا من الغارة.
وكان المصد تحدث في وقت سابق عن مقتل خمسة من حراس الدهب الشخصيين.
واوضح المصدر نفسه ان الطائرة التي يمكن ان تكون من دون طيار اطلقت صاروخين: الاول اخطأ سيارة الدهب والثاني سقط في شكل مباشر على السيارة الثانية? وهي شاحنة صغيرة كانت تقل الحراس والنساء الثلاث. ووقع الهجوم قرابة الساعة (13,00 ت ج) وهو الرابع الذي يستهدف ناشطين في القاعدة في ستة ايام. ووقعت الهجمات الثلاثة الأخرى في محافظة حضرموت (شرق).
والزعيم المحلي المستهدف هو شقيق طارق الدهب الذي كان قاد مقاتلين من القاعدة للسيطرة على مدينة رداع في يناير الفائت قبل ان ينسحب منها بضغط من القبائل ويقتل في فبراير.
كما كشفت السلطات الأمنية عن مصرع القيادي البارز في تنظيم القاعدة “خالد مسلم باتيس” في غارة جوية أخرى ? واستهدفت تسعة من عناصر التنظيم في منطقة تقع بين “الوهد” و”صافق” في مديرية “حورة” بمحافظة حضرموت شرق اليمن الجمعة الماضية.
وأك?دت وزارة الدفاع اليمنية على لسان مصدر أمني أن أسرة باتيس التي تنتمي إلى مديرية القطن تعر?فت على جثة باتيس وقامت باستلامها ودفنها? في حين ما يزال البحث جار لتحديد هوية بقية القت