تصعد عسكري سعودي على الحدود مع اليمن وبيع ميناء في المهرة وتحذيرات جديدة للعدو
شهارة نت - محافظات
تعرضت مناطق حدودية بمحافظة صعدة اليوم السبت، لقصف مدفعي سعودي.
وأفاد مصدر محلي أن مدفعية الجيش السعودي استهدفت بقصف مكثف مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.
وأوضح أن القصف تسبب بخسائر كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين في المناطق المستهدفة
ويعد هذا القصف السعودي، تصعيداً هو الأول من نوعه على الجبهة الحدودية منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في الثاني من أكتوبر الجاري.
من جانبه كشف الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، أن قيادياً في “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً أقدم على بيع ميناء قشن للاحتلال السعودي، لافتاً أن أبناء المهرة لن يفرطوا في شبر واحد من أرضهم.
وقال الحريزي في لقاء له مع قيادات مجلس الاعتصام السلمي بالمهرة في مديرية حصوين، “إن قيادياً بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً أقدم على بيع ميناء قشن للاحتلال السعودي وتوقيع عقد معه وكأن الميناء ملك لأبيه”.
أكد أن أبناء المهرة لن يفرطوا في شبر واحد من أرضهم وسندافع عن الأرض بأقل ثمن وبأغلى ثمن مهما كانت الخسائر.
وأشار الشيخ الحريزي إلى أن أبناء المهرة لا يعترفون بما يسمى “المجلس القيادي الرئاسي”، كون “هذا المجلس تم تعيينه من الاحتلال السعودي والإماراتي”، ولا يعترفون بـ “الشرعية”، معتبراً أن الشرعية هي شرعية الشعب.
وخاطب أبناء المهرة قائلاً: “أنتم في أرضكم أحرار ويجب أن تكونوا أحرار وبقدر ما تماسكتم وبقدر وعيكم بإذن الله العدو يرحل وغداً تتحكمون بمحافظتكم وبموانئكم وبثرواتكم”.
ولفت إلى أن نضال أبناء المهرة خلال السنوات الماضية سواءً بالاعتصامات أو الاحتجاجات السلمية أو الإجراءات الأخرى أدت لانسحاب الاحتلال لأكثر من 90% من قواته، قائلا: “إن أبناء المهرة قريباً سيتحكمون بثروات أرضهم وموانئهم عمّا قريب”.
وكان الحريزي أكد يوم أمس الجمعة، في كلمة له خلال زيارته التفقدية لمديريتي سيحوت والمسيلة أن الإمارات عبر مرتزقتها المتمثلة بمليشيا الانتقالي، تستقبل إسرائيليين في سقطرى، وأن الإمارات تسيطر على جزيرة سقطرى منذ يونيو 2020 عبر أذرعها المتمثلة بمليشيا الانتقالي الانفصالي في ظل تواطؤ سعودي.
وفيما يتصل بالعدوان على اليمن ونهب ثرواته حذر مجلس النواب تحالف العدوان ومرتزقته من الاستهتار بمعاناة الشعب اليمني وعدم أخذ تحذيرات المجلس السياسي الأعلى، على محمل الجد.
ووقف المجلس خلال جلسته اليوم السبت، أمام مستجدات الأحداث الأخيرة وتطوراتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومنها الآثار الكارثية المترتبة على تداعيات العدوان والحصار وتنصل تحالف العدوان عن الالتزام بتنفيذ مطالب الشعب اليمني في توسيع بنود الهدنة لتشمل فتح الموانئ والمطارات اليمنية ومنها مطار صنعاء وموانئ الحديدة والسماح بدخول سفن الوقود والغذاء والدواء دون القرصنة عليها، ووقف تأخيرها من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وحذر المجلس، تحالف العدوان ومرتزقته من الاستهتار بمعاناة الشعب اليمني وعدم أخذ تحذيرات المجلس السياسي الأعلى، على محمل الجد، بالتوقف عن نهب ثروات اليمن من النفط والغاز وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها في صرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة محافظات الجمهورية، وما يترتب على هذا الاستهتار من تفاقم لمعاناة الشعب اليمني وتدهور للحالة المعيشية والصحية.
اما مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، فقد بارك اليوم للقيادة والقوات المسلحة الإجراءات الرادعة بحق كل من يتجرأ على انتهاك سيادة الجمهورية اليمنية والعبث ونهب ثروات شعبها.
وقال مكون الحراك الجنوبي في بيان له اليوم السبت، “إنه لمدعاة فخر واعتزاز لكل يمني في كل شبر من أرض الوطن أن يرى قواته المسلحة الباسلة البطلة تؤدي واجبها المقدس بالذود والدفاع عن حياض الوطن ومصالح شعبه”.
وثمن البيان ما قامت به القوات المسلحة اليمنية من إحباط وإفشال ومنع محاولة إحدى السفن سرقة ونهب النفط الخام من ميناء الضبة بمحافظة حضرموت في مخالفة صريحة لقرار منع نقل وتصدير الثروة النفطية اليمنية التي يتم نهبها من قبل دول العدوان والاحتلال ومرتزقتهم المحليين.
ولفت إلى أن عمليات نهب النفط اليمني تأتي في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الشعب اليمني صاحب الحق الأصيل في ثرواته السيادية معاناة كارثية في كافة نواحي الحياة، مؤكدا على ثقة جميع أبناء شعبنا في قيادتنا المجاهدة وإبطال قواتنا المسلحة في التصدي وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الجمهورية اليمنية أو النيل من مصالح شعبها.
وحذر البيان كل من له صلة بنهب الثروات اليمنية من شركات دولية أو إقليمية أو محلية أو غيرهم من عدم الامتثال لقرارات السلطات في العاصمة اليمنية صنعاء وأن عليهم الانصياع وإلا فقد أعذر من أنذر.