الجهاد تنعي وعرين الأسود تستنفر مقاتليها وتدعو لتأدية التحية العسكرية للشهيد التميمي
شهارة نت - القدس
دعت مجموعة “عرين الاسود”، أهالي مدينة نابلس والضفة الغربية وفي القدس خاصة في تمام الساعة ٠٠٣٠ الليلة الخروج على أسطح المنازل وفي الشوارع وفي كل مكان لنؤدي التحية لبطل فلسطين
وقالت عرين الاسود في بيان صحفي، اليوم الخميس، “نستنفر إخواننا المُقاتلين وأبناء شعبنا الليلة وغدا لتكن ليلة غضب وليكن غداً يوم غضب لأجل الله ولأجل عدي”
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيد القدس البار عدي التميمي (22 عاماً) الذي ارتقى عقب تنفيذ عملية شجاعة على حاجز مستوطنة “معاليه ادوميم” شرقي القدس المحتلة.
وقالت الحركة: “إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد البطل عدي التميمي الذي واصل خيار الاشتباك حتى النفس الأخير، والذي تجلى في تنفيذه عملية حاجز “شعفاط”، لنؤكد أن الساحات تتوحد على طريق واحد نحو القدس”.
وأضافت: ” أن استشهاد البطل المقدسي عدي التميمي، لن يوقف انتفاضة الاشتباك المشتعلة على امتداد الضفة المحتلة، وسيكون دمه وقوداً لزحف المقاتلين اقتداء بشجاعته ونموذجه الفدائي الحاضر للقتال حتى الشهادة”.
وأكدت، أن جرائم العدو بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة لن تنجح في كسر عنفوان أهلنا، وإن نموذج الشهيد عدي في كسر المنظومة الأمنية وقهر هيبته سيكون ملهماً لكل مقاومينا وشعبنا.
وأهابت، بجماهير شعبنا لضرورة الالتفاف حول أهلنا في القدس ونابلس وجنين وعموم الضفة، وإلى تصعيد المواجهات على نقاط التماس، وتشكيل جبهة داعمة وحاضنة للمقاومين في ضفتنا الباسلة.
وتقدمت، بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا المرابطين في القدس وأكناف بيت المقدس، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم الطاهر حتى الحرية والكرامة لشعبنا.
استشهد المطارد الفلسطيني منفذ عملية “حاجز شعفاط” قبل نحو 10 أيام عدي التميمي، برصاص العدو “الإسرائيلي”، مساء الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بعدما أصاب حارس “أمن” إسرائيلي” إثر تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس المحتلة.
وكان الشهيد عدي التميمي نفذ عملية إطلاق نار من مسافة صفر عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس وأسفرت عن مقتل “مجندة إسرائيلية” وإصابة حارس آخر وجندي.