ضحايا حروب الجبهة يطالبون بالاعتذار الرسمي والتعويض العادل
اكد على عبده محمد القرشي احد مشائخ شرعب الرونة على اهمية مراعاة حقوق ضحايا حرب الجبهة التي اودت بحياة خيرة ابناءالمناطق التي كانت مسرحا للمواجهات وتركت خلفها الكثير من المعاقين جراء الالغام التي زرعت في كل الطرق والاودية ولم يسلم منها بشر ولا حجر ولا حتى الحيوانات ولايزال ابناء شرعب ومديريات الساحل بتعز يدفعون ثمن تلك الحروب حتى الان
واشار القرشي في سياق تصريحه الى ضرورة ان يعتذر الاخوان المسلمون على فتاوي التكفير التي اصدروها انذاك وحصدت بسببها ارواح الابرياء ودمروا الممتلكات والمنازل ونتج عن تلك الفتاوي ان عاش ابناء شرعب والوازعية ومقبنة تحت الحصار لمدة عامين تضرر منه كل كائن حي في المنطقة .
لافتا الى ان اتفاقية الوحدة اليمنية اكدت على ضرورة المصالحة في المناطق التي شهدت الصراعات والمواجهات واعتبار من سقطوا ابناء تلك المواجهات الظالمة شهداء وتعويضهم وصرف رواتب لاسرهم والمعاقين منهم وتعويض المتضررين تعويضا عادلا واعادة من اقصائهم من الوظائف المدنية والعسكرية الى وظائفهم في ذلك الوقت وكل ذلك لم ينفذ منه اي شي وهو ما يجعلنا نطالب بتنفيذ ماورد في الاتفاقية والاعتذار الرسمي لاسر الضحايا من قبل من كانوا شركاء في حروب الجبهة وهو امر يجب على اللجنة الفنية للحوار ان تضعه في الاعتبار.
واختتم الشيخ على القرشي تصريحه بالقول ان الكثير من ابناء شرعب والوازعية ومقبنة لايزالون مفقودين ولا يعرف مصيرهم حتى الان وان الترتيبات جارية لانعقاد الملتقى الاول لابناء المديريات المذكورة بخصوص هذا الموضوع وادراجه ضمن الملفات التي سيتم فتحها اثناء انعقاد مؤتمر الحوار.