كشفتها قيادات في المشترك.. معلومات خطيرة بشأن قلب نظام “هادي” عبر سلسة من الإغتيالات
إتهمت القوى المناهضة لحكومة الوفاق, بعض الشخصيات العسكرية المنشقة عن الجيش اليمني, بالتخطيط لأعمال إرهابية تستهدف تصفية عدد من القيادات المنتمية للحراك الجنوبي وكذا المعارضين على سياسية حزب الإصلاح المتشدد.
وأعتبر ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي أن التحذيرات الأخيرة التي أطلقتها بعض القوى التي تدعي انتمائها للكيان الثوري, بشأن تصاعد أعمال العنف في اليمن, تمثل تهديدا?ٍ جديدا?ٍ لارتكاب جرائم في عدد من المناطق اليمنية وخاصة في المحافظات الجنوبية.
وقال الشامي في لقاء مع قناة المسيرة التابعة لأنصار الله في صعدة, أن التصريحات الصحفية المنشورة في عدد من المواقع التي يمولها اللواء المنشق علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح بشأن التوقعات بتصاعد أعمال العنف, واخلاء انفسهم من المسئولية مما قد يحصل, يعد دليلا?ٍ على مخططاتهم الرامية الى النيل من معارضيهم وخاصة في المحافظات الجنوبية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ”شهارة نت”, عن وجود مخططات تستهدف تصفية بعض القيادات العسكرية والحزبية في اليمن, تمهيدا?ٍ لسيطرة الحزب الإسلامي المتشدد (الإصلاح) على حكم البلاد والإطاحة بالنظام الحالي.
وأشارت المصادر الى أن قيادات في أحزاب اللقاء المشترك, أكدت في أحاديث صريحة جرى تداولها في إحدى جلسات المقيل التي جمعتهم ثاني أيام عيد الفطر المبارك, أن اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع يشارك في وضع مثل تلك المخططات والإشراف عليها.. مشيرة إلى أن التسوية السياسية في اليمن, باتت في خطر حقيقي في ظل وجود مثل هذه المخططات الرامية إلى الإيقاع بين أطراف النزاع.
المعلومات التي جرى طرحها خلال الجلسة, أشارت الى وجود شكوك قوية لدى تلك القيادات في ضلوع اللواء علي محسن في حادثة اغتيال اللواء سالم القطن في محافظة عدن, وذلك من خلال تزويد عناصر القاعدة بتحركات اللواء “قطن”.. ناهيك عن تورط محسن في حادثة مقتل صهره محمد الكليبي الشهر الماضية على يد حراس منزله في حي الصافية بصنعاء, والذي قيل حينها بأنها كانت نتيجة خلافات عائلية, بينما لم تستبعد قيادات المشترك أن تكون الحادثة مدبرة, وتأتي بعد إكتشاف المجني عليه (الكليبي) لمعلومات تؤكد تورط علي محسن في حادثة مقتل أحد أقربائه نهاية العام الماضي وهو قائد اللواء 63 مشاه جبلي العميد الركن / عبدالله أحمد الكليبي الذي إستشهد على أيدي الجماعات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء..
المصادر ذاتها أكدت لـ”شهارة نت” قيام اللواء علي محسن الأحمر, بمحاولة تصفية عدد من ضباط الفرقة الأولى مدرع بغية اتهام الحوثيين وفصائل الحراك بارتكاب عمليات الاغتيالات.. مشيرين في هذا الصدد الى محاولة الاغتيالات التي تعرض لها اثنين من ضباط الفرقة الأولى مدرع مطلع الشهر الجاري, وما أعقبه من إتهامات مباشرة للحوثيين وعناصر الحراك بالوقوف وراء العمليتين..
وأكدت المصادر أن قيادات حزبية في المشترك, قد استبعدت تماما?ٍ ضلوع الحوثيين وكذا الحراكيين في محاولة الاغتيالات.. ونقلت المصادر عن تلك القيادات قولها أن تعرض العقيد الركن/ منصور حاتم الوليدي لمحاولة اغتيال في منطقة شيراتون بالقرب من جسر “فروة بن مسيك”, وكذا تعرض العقيد/ محمد الصلاحي ـ أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع ـ لمحاولة اغتيال في منطقة مذبح بعد يوم من الحادثة الاولى يعد دليل إدانة واضحة على تورط اللواء علي محسن في العملتين وليس الحوثيين او أعضاء الحراك.. مؤكدين أن وقوع الحادثة الأولى في منطقة شيرتون التي يتواجد فيها عناصر القاعدة بكثرة بالإضافة إلى منطقة مذبح التي تخضع لسيطرة الفرقة مدرع, دليل تورط بحق قائد الفرقة الذي تربطها علاقات قوبة مع القاعدة.
وتأتي هذه الحادثتين لتزيد من التأكيد بوجود مخطط ? بهدف إدخال العاصمة صنعاء في فوضى الأعمال المسلحة وجرائم الاغتيالات.
وقد طالبت المصادر? الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالتعامل بجدية تامة مع تلك المخططات, ومع من يقفون وراءها.