العليمي يمرر صفقة قذره للإمارات بغية نهب الغاز اليمني
شهارة نت - شبوة
قال خبراء وجيولوجيون ان سبب الهزات الارضية المتكررة التي تتعرض لها مدينة عتق بشبوة ناتجة عن اعمال استكشافية للنفط والغاز تقوم بها شركات اجنبية .
وقال شهود عيان في المحافظة أن هزة ارضية قوية شعر بها سكان عتق وضواحيها هي الثانية خلال اسبوعين والسابعة خلال شهرين، فيما أكد الخبراء أن هذه الهزة ناتجة عن أعمال إستكشافية للغاز والنفط بالمنطقة، وتعرف هذه الطريقة بالمسح الزلزالي .
وكانت وصلت الاشهر الماضية قوات فرنسية الى جانب خبراء ومهندسين من شركة توتال الفرنسية إلى سواحل شبوة،
وهذه القوة تضم العشرات من الجنود الفرنسيين وصلوا إلى قاعدة إماراتية في منشأة بلحاف الغازية.
وسبق وأن أبرمت الإمارات الشهر الماضي، اتفاقا مع فرنسا لإعادة تشغيل المنشأة الغازية، في إتفاق أثار استياءا واسعا لدى اليمنيين
وتزامن وصول القوات الفرنسية مع عسكرة القوات الأمريكية والبريطانية للسواحل والجزر الإستراتيجية اليمنية، في إطار التحكم بطرق الملاحة البحرية وتأمين عملية نهب الثروات.
كما يجري الحديث عن اتفاق رشاد العليمي مع المانيا لنهب الغاز اليمني.
وأحدث إعلان ألمانيا عن ترتيبات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الإمارات جدلاً واسعا حيث اشار مراقبون يمنيون الى مساعي المانيا لنهب الغاز اليمني عبر الدولة الخليجية.
وكان نائب المستشار الألماني أعلن الثلاثاء الماضي عن قُرب إبرام المستشار أولاف شولتز صفقات مع دولة الإمارات لاستيراد الغاز، بعد يومين من نشر أنباء ألمانية عن تأميم شركة “غازبروم جرمانيا سابقاً” التي كانت تابعة لـ”غازبروم” الروسية، لتصبح ملكيتها عامةً للدولة الألمانية، وفقاً لمجلة دير شبيغل.
وبحسب مصادر فأن دويلة الإمارات ستعتمد على بيع الغاز اليمني لألمانيا من المنشأة الأهم لإنتاج الغاز المسال في اليمن “بلحاف”.
وتداولت أنباء عن أن الامارات عملت على تمرير اتفاقية مع العليمي لبيع الغاز الطبيعي المسال بأثمان زهيدة؛ إذ سيتم بيع المليون وحدة حرارية بـ3 دولارات في حين يتجاوز سعرها حالياً 120 دولاراً في السوق العالمية.