مجموعة الأزمات الدولية تكشف نتائج المفاوضات بين صنعاء والرياض وتحذر من فصائل المرتزقة
شهارة نت - صنعاء
أكدت مجموعة الأزمات الدولية أن المحادثات بين صنعاء والسعودية مثلت عاملاً حاسماً في وقف إطلاق النار في اليمن.
وقالت: أن الهدف الأساسي للرياض في هذه المرحلة هو انتزاع ضمانات من القوات اليمنية بأنهم لن يشنوا المزيد من الهجمات على المملكة أو على طول حدودها الجنوبية.
وأوضحت، المجموعة الدولية في إحاطة خاصة، حول العشر التحديات في العالم الماثلة أمام الأمم المتحدة، أن السعودية بمقدورها توجيه “المجلس الرئاسي”، من أجل توسيع الهدنة بالصورة الذي يسعى إليه المبعوث الأممي وربما حتى تسوية سياسية، إذا وجدت ضمانات كافية لحماية اراضيها.
وأشارت المجموعة الى خطورة الفصائل المنضوية تحت لواء تحالف العدوان ، مؤكدة ان بمقدور تلك الفصائل أن تقوض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بدلا من دفعها. مبينة أن العديد من هذه الجماعات لديها أجنداتها الخاصة التي من المحتمل ألا تؤدي إلى مثل هذا الاتفاق، لا سيما بالنظر إلى التوترات المتصاعدة بين الحلفاء المزعومين في المعسكر المناهض لأنصار الله (في اشارة الى مليشيات الامارات).
كما نوهت، إلى عدم تمكن البعوث الأممي، وشركاؤه من الدول الأعضاء من مساعدة الأطراف على إيجاد طريقة للمضي قدما لتمديد الهدنة وتوسيعها، مع الحفاظ على الهدوء غير المستقر الذي قد يسمح بإجراء محادثات طال انتظارها حول مستقبل البلاد.
وترى المجموعة الدولية، أن “اليمن يمكن أن يتجه نحو مرحلة جديدة من الحرب، إلى جانب المزيد من الجوع الجماعي”.
وقالت: “من أجل الحصول على أفضل فرص النجاح، يجب على المبعوث الأممي إعطاء الأولوية لإعادة فتح بعض طرق تعز على الأقل، ودفع الأطراف نحو وقف دائم للأعمال العدائية، إلى جانب محادثات حول إنهاء الحرب”.. داعية كذلك الى إيجاد طريقة تتعاون بها حكومتي صنعاء والمرتزقة لدفع الرواتب حتى ولو بتمويل سعودي، خاصة في ظل قيام السعودية بتوريد عائدات النفط المنهوب من اليمن الى البنوك في الرياض.