الطفل اليمني الذي أدهش البرلمان الماليزي
طــفل يمنـي أدهـش البرلمـاني الماليـزي لولايـة صباح , هـذا الطـفل اليمـني عيــسى حـاتم العــوه ليـس كغيــره من الأطفـال فعـندما تجــلس معـه تشعـر وكأن?ك مع رجل كبير صاحب خبــرة وتجـربة , ولكـن لـه ميـوله وولعه الخــاص , فهــوايته الريـاضية المفضـ?لة هي كـرة القــدم التـي أخـذت منحـى خـاص في طـابع حيـاته , عيـسى حـاتم
الطفـل القــادم من أرض اليمـن إلى الأراضي المــاليزية يمتــ?ٍ?ع من يراه بحـركاته الإبداعية وبمهاراته العــالية وبنــشاطه الريـاضي المتــألق , لــه الكــثير من الحـركـات المتميــزة التــي تجمعــه بلاعبيــن كبـار كالاعبان الشهــيران: الأرجنتيني ليونيـل ميسي والاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو. في البـدايـة حـصل على أفــضل لاعــب في مدرسته في اليمـن , ثـم بدأ يـظـهر أكــثر حتى أصبح أفضـل لاعب صغير على مـستوى وادي بنــاء وعلىمـستوى محافظته إب , ومنــها هاجــر الى مــاليزيا برفقة أبوه حيــث يعمل والده حـاتم العـوه على تحضيــرالدكتــوراة في جــامعـة “”اليــو إم المــاليـزيـة”” لذلك كــانت مــاليـزيـا أرض?ُ خصــبة فــي إبـراز الطفل الموهوب عيسى حـاتم في مجـال كرة القـدم الشعبيـة والأكثر إثارة وإهتمام ومشـاهدة , وكـانت بالنسبة له مكــانا?ٍ منـاسبا?ٍ للإحـتراف , حيــث شـارك عيسـى حــاتم في المـدارس السعـودية وكـان نشـاطه?ْ حـاضرا?ٍ حيـث بـدأ يـجذب نـظر الإدارة للمـدارس السعـودية , خصـوصـا?ٍ حيـن حصـل على جـائزة أفضـل لاعب في المرحلة الأســاسية , وللحــارة قـصة أ?ْخـرى حيـث أنها أيضـا?ٍ كـانت سببـا?ٍ أساسيــا?ٍ في ظهــور الاعب الموهوب ,يقـول عيسـى “كـان أهل الحـي المـاليزي ينتظروني ويأتون إلى البيـت للعـب معهم لأنهم شاهدوني أول مرة وأ?ْعجبوا بي ” ومـن المفارقة أنه?ْ كـان يسكـن بجـوار إستـاد ريـاضي كبيـر وهو ما سمح له بالإستمرار والمواصلة في نشــاط دؤوب .
شــارك عيسـى فـي بطــولة كــرة القـدم للأشبال وحـصل على ميــدالية أفــضل لاعب في ماليزيا تحت سن 14 سنه , إضـافة حـصوله على العــديد من الميداليات التي شـارك فيها في العـديد من الولايـات المـاليزية وكـان من أبرزها ولايـة مـلاكـا حيــث نـال الترتيب الأول كـأفضل لاعب محترف تحت سن 14 .
أصطحبـته القنــاة الرسميــة المــاليزية ليلعـب على الهـواء مبــاشرة وهـي أول قنـاة يظهـر فيهـا الاعــب عيســى وهـذا ممــا جعـلـه ينــال حـظا?ٍ مـن الظهــور على المـستوى الإعلامــي , علــى صعيــد?ُ آخــر تقــد?مــت العــديد مــن الأنــديـة المــاليـزية لإستقطــابه والعمـل علـى تــأهيلـه للعــب مـع أنديـتهــا حتـى أن? بعــض الأنديـة عـرضـت عليـه مــنحه إقــامة دائمـة وهــي تــ?ْعتبـر مـؤشــرا?ٍ لنيــل الجنسيـة المــاليـزيــة.
يقـول المدرب المـاليزي عن الطفل عيسى المـوهوب بأنه مشـروع ناجح جـدا?ٍ ليصبـح لاعب ذات صيت عالمي نـظرا?ٍ لمهاراته وقـدراته العالية وحـركاته المعجزة التي لا يعملها إلا المحترفون الكبار عالميا?ٍ هـذا في حال تم إستغلاله وتأهيله وتدريبه بشكل جيد ومن ثم الحفاظ عليه كـورقة رياضية تحترف في الأندية العالمية . له العـديد من المشاركات في المدارس داخل العاصمة الماليزية كوالالمبــور وحيــث يستعد الآن ليشــارك بمــباراه في سنــغافورا في دوري منظم بين وزارة الشباب الرياضية الماليزية والسنغافورية.
نــال العــديـد مـن الجـوائـز والأوسمـة الرفيعـة مـن شخصيــات رفيعـة في مـاليــزيــا. الجــدير بالذكـر أن الطفل اليمني الموهوب , هو طـالب في الصف الســابع ومتفـوق جدا في دراسته بالرغم من ولعه وحبه لكرة القـدم.