كشفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، أن حكومتها قد تلجأ للدول المجاورة بطلب إمداد فرنسا بالكهرباء في ظل أزمة الطاقة، وتعليق توليد الكهرباء في 50 بالمئة من المفاعلات الفرنسية.
وقالت بورن خلال مؤتمر صحفي حول أزمة الطاقة التي تعانيها بلادها بالتزامن مع أزمة كبرى تضرب كافة الدول الأوروبية، إن فرنسا “قد تحتاج إلى جيرانها للمساعدة في إمداد البلاد بالكهرباء”.
وأضافت أن فرنسا ستعمل على إمداد 12 مليون أسرة منخفضة الدخل بالمساعدات لدفع تكاليف الطاقة لمرة واحدة تصل إلى 200 يورو للمشترك.
وتعهدت بوضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء بحيث لا تزيد على 15 بالمئة لعام 2023.
ونهاية أغسطس الماضي، قالت بورن، إنه في أسوأ الظروف ربما يشهد الشتاء المقبل انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين عن البيوت الفرنسية، وسط أزمة طاقة واسعة النطاق نجمت عن الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت أن هذا الوضع يعود في جزء منه إلى تبعات الأزمة في أوكرانيا، وخطط إغلاق نحو نصف المفاعلات النووية الفرنسية البالغ عددها 56 للصيانة.
يشار إلى أن فرنسا تعتمد على الطاقة النووية في توليد نحو 67 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء، وعلى الغاز في توليد نحو 7 في المئة منها.