مصدر مقرب من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام يدلي بتصريح هام
صرح مصدر مقرب من قيادة المؤتمر الشعبي العام بأنه لا يوجد أي خلاف بين رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام وبين قيادة الحزب كما تروج له بعض المواقع الالكترونية التي قال بانها حاقدة على الرئيس عبدربه منصور هادي القيادي في المؤتمر والسياسي في الدولة? بهدف شق الصف.. والابتزاز السياسي.
مؤكدا?ٍ بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل بقيادته وكوادره وأنصاره الرائد كما أسسه قائده ورئيسه عام 1982م.. وان الرئيس عبدربه منصور هادي شريك رئيسي في قيادة المؤتمر? وان على المنشقين والمنتفعين والمروجين لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات ان يخرسوا وتخرس ألسنتهم فقد تمادوا كثيرا?ٍ في فسادهم الذي مارسوه على حساب سمعة المؤتمر وقائده المؤسس.
وقال المصدر ان شعبنا لن يسمح لهم باقتراف المزيد من الفساد والإفساد وان هؤلاء وأمثالهم يجب ان يرحلوا.. ويبعدوا عن ساحة العمل السياسي مؤكدا?ٍ أنهم راحلون عاجلا?ٍ أم? آجلا?ٍ لأنه لا مكان للمفسدين والعملاء داخل وطن الـ22 من مايو.
وقال أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لم يتشبث بالسلطة التي سلمها طواعية حبا?ٍ للوطن ولرجاله وأطفاله ونسائه.. لا خوفا?ٍ ولا إرهابا?ٍ من تلك العناصر التي يعرفها شعبنا حق المعرفة ويعرف تاريخها الملطخ بدماء الأبرياء ونهب حقوق وأراضي وممتلكات الضعفاء من أبناء شعبنا ونهبوا المال العام بقوة نفوذهم وعرقلوا التنمية وعجلة التطور التي ينشدها شعبنا.
وأكد المصدر بأن على أولئك المنتقمين من الوطن ومن الشعب ان يدركوا بأنهم يحفرون قبورهم بأيديهم وان مآلهم المحتوم إلى مثل هذا المصير طال الوقت أم قصر.
وأوضح المصدر بأن المؤتمر سيكون أقوى وأقوى.. وأقوى بعد أن امتلك حريته وتخلص من قيود السلطة.. وأن أعضاء وقواعد المؤتمر وقيادته سيظلون أوفياء لهذا الوطن محافظين على وحدته وأمنه واستقراره وباذلين كل جهودهم من أجل تقدمه وازدهاره وقوته.