كشف تحقيق أجرته مجلة ألمانية عن تمكن السعودية من الحصول على أسلحة جديدة عبر شركة ألمانية.
ووفقا لتحقيق أعدته مجلة “دير شبيغل”، فإن الأمر يتعلق بالرادارات المنصوبة في المنطقة الحدودية مع اليمن، إضافة إلى أسلحة متنوّعة ومركبات عسكرية.
وكشفت الوثائق أن الحكومة الاتحادية الألمانية تملك نحو ربع الشركة التي صدّرت الأسلحة، مشيرة إلى أن الأمر بدأ عبر اتصالات تمت بين الحكومة السعودية وشركة “هنسولدت” الألمانية، حيث تم رصد عدد من الصفقات بينها وبين والرياض، بعضها تم بشكل سري.
وتتحدث الوثائق، التي حصلت عليها المجلة عن تزويد السعودية بمركبات للقوات الخاصة، وأيضا بتكنولوجيا المراقبة ورادارات لكاسحات الألغام وحرس الحدود.
وبيّنت أن الشركة الألمانية عرضت على جهاز المخابرات السعودي نظاما لمواجهة الطائرات بدون طيار.
وتساءلت المجلة كيف يمكن لشركة ألمانية أن تكون نشطة للغاية في تجارتها مع الرياض، على الرغم من فرض حظر على التصدير في البلاد منذ العام 2018م.
ودخل قرار حظر تصدير السلاح الألماني إلى السعودية بشكل كامل في نوفمبر 2018 بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.