المجلس الإنتقالي يرسل تعزيزات عسكرية الى شبوة والإصلاح يتمركز بسيئون
شهارة نت - شبوة
وصلت الى مدينة عتق صباح الجمعة تعزيزات عسكرية قادمة من ساحل حضرموت.
وقالت مصادر محلية ان قوات بشرية واليات عسكرية تتكون من عشرات الاطقم والمدرعات وصلت الى عتق.
واشارت الى ان القوات تتبع اللواء الاول دفاع شبوة الموالي للإمارات، وقد قدمت إلى عتق خشية من تجدد المواجهات مع الخلايا النائمة التابعة لحزب الاصلاح .
وفي سياق متصل بالصراع في الجنوب وجه قائد مليشيات الإصلاح صالح طيمس، قواته المتمركزة في سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة ، برفع الجاهزية القتالية القصوى، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة لمليشيات الانتقالي حول مدينة سيئون.
وشدد “طيمس”، على “متابعة الجاهزية القتالية ورفع درجة اليقظة الأمنية والعسكرية والالتزام والانضباط”.. مؤكدا على “أهمية الإعداد المستمر لمجابهة أية تحركات”، في إشارة إلى تحركات المليشيات الموالية للإمارات .
ومن جهتها، بدأت ” الهبة الحضرمية” (إحدى فصائل الانتقالي) بتطويق مدينة سيئون من الجهة الشرقية، بعد وصول تعزيزات لها الساعات الماضية إلى مديريتي تريم وساه، المحاددتان لسيئون من الجهة الشرقية.
وأشارت المصادر، إلى أن تحركات ” قوات الهبة” في تريم وساه هدفها تطويق المدينة من محورين، لافتة إلى أنها قطعت كافة الطرق المؤدية إلى سيئون من منفذها الشرقي.
الجدير بالذكر أن الإمارات تسعى إلى الإطاحة بمليشيات الإصلاح المدعومة سعودياً وإخراجها من حضرموت الغنية بالنفط بعد طردها في الأيام الماضية من محافظة شبوة النفطية أيضاً.
في ذات السياق وفي إطار إزاحة مليشيات الإصلاح من المشهد، فقد أسقطت مليشيات الانتقالي ، اليوم، أهم الألوية التابعة ” للإصلاح ” في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث أعلن قائد ما يسمى” اللواء 123 مشاة” المتمركز شمال مدينة الغيضة في المهرة بإعلان الانشقاق والانضمام لمليشيات الانتقالي، في وقت بدأت فيه مليشيات الإصلاح بحشد قواتها للمحافظة لتعزيز نفوذها .