الأساليب “الكتكوتية” المفضوحة
بقلم/محمد أحسن سهيل
العلوم العسكرية على الأغلب متشابه ومتناقلة عبر الاجيال وفي متناول الجميع واصبح الان مع التوسع المعلوماتي والثورة التكنلوجية في متناول الجميع حتى يستطيع ابسط مواطن يحب الاطلاع والبحث الحصول عليها .
ولا زال يستفاد في الحروب من كتب ومراجع حتى قديمة على سبيل المثال كتاب “فن الحرب ” هو أطروحة عسكرية صينية كتبت أثناء القرن السادس قبل الميلاد من قبل سون تزو Sun Tzu.
الشي الذي يميز الجيوش والحركات والمجاميع هو في تغيير الاسلوب في استخدام التكتيك العسكري وباختلاف وتنوع الاساليب يكون التميز ويحقق التوفق على العدو.
وبما اننا في هذا الشعب نمر بمرحلة عسكرية فرضها علينا عدوان يحتوي ويندرج تحته الكثير من الدول والتحالفات والادوات والايادي (المنافقين)
فمن الطبيعي ان نواجه اساليب ويستخدم وسائل منها ما نعرفه ومنا ما نوجهه ومنها ما يتم كشفه والانتباه له منها حتى ما نتفاجأ به لكن اعتقد ان هناك اشياء تعتبر من اوضح الواضحات ومن المسلمات .
على كلا هذة المقدمة هي لنصل الى أن الوضع الراهن الذي يمر به أبناء الشعب اليمني في فتره تسمى “هدنة” وهي كجرعة تخدير يراد من خلالها ان يخدير الشعب وقليلا قليلا الى ان يصلوا الى تنويمه؛ هذا الشعب الذي لم ولن يستطيعوا خداعة او كسره طيلة هذه الفترة العدوانية البشعة بمختلف وسائلها وتنوع اساليبها.
في هذه الفترة ومن بدايتها عمل السيد القائد عبدالملك بدر الدين “حفظه الله على العمل المباشر والاشراف والمتابعة واللقاءات المتعددة والمتنوعة والمتتالية بمختلف المحافظات والقبائل والفئات وبعض الجهات ليجعل الكل في حالة يقظة و تأهب وعلى درجة عالية من الحذر الذي يترافق معه الاعداد ؛لان كل المؤشرات والمعطيات تؤكد على ان العدو يعد العدة ويهيئ لتصعيد وربما بوتيرة عالية بعد ما يسمى بالهدنة ….
تفاعل الجميع واستجاب الكل وكان في الطليعة الجيش واللجان الشعبية ممثلة بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بالإضافة الى كتائب الدعم والاسناد والجهات الامنية وكثير من ابناء هذا الشعب الذي يدرك من هو عدوه .
عروض مشرفة تجعل العدو قبل الصديق ينبهر وتجعل الأحرار تشرئب عنوقهم عزة وكرامة وفخرا بحماة الأرض ودرع العباد والبلاد.
وفي مقابل هذا وكردة فعل طبيعة في الحروب والصراعات ان يعمل العدو ويكون له ردة فعل لانه من الاساس يعمل ويشتغل لكن لمواجهة الاعداد والاستعداد سيعمل وسيعمل بأساليبه ووسائله الخفية والظاهرة لمواجهة هذة اليقظة وتشويش هذا الحذر ومحاولة اختراق هذا التفاعل، منها على سبيل المثال افقاد الحاضنة وتقليل التفاعل الشعبي حول المؤسسة العسكرية من خلال بعض وسائل التي تتلخص في تحريك ادواته لتشوية المؤسسة العسكرية التي لا يختلف عليها اثنان ، ومحاولة اقحامها في مواضيع وعبر ادواته وابواقه والبعض من الهمج الرعاع اتباع كل ناعق الصنف الثالث في تصنيف الامام على للناس .
فربما يعتبر العدو هذا من الأساليب التكتيكية العسكرية لمواجهة جحافل الجيش واللجان الشعبية بان يحول الرضا الى سخط ومحاولة عبر الحرب الناعمة ان يحرف الصورة المشرفة الصورة التي كان من نماذجها الشهيد طومر والشهيد ابو قاصف وكل الشهداء العظماء.
فهذا ليس اسلوب ناجح ولا ورقه مربحة ولا تكتيكا عسكريا؛ لان شعب الحكمة والايمان اوعى واعرف وافهم من ان يتأثر ، وكذلك ويعلمون جيدا ويعو بالمقولة التي تقول “أذا اردت ان تعرف الفاعل فأبحث عن المستفيد ” …
فالحذر كل الخذر من الانجرار ورأى هذه الأساليب (الكتكوتية) لانهم دجاج لاقيمة لهم ولأوزن وإلا لما اصبح الان حزب الاصلاح يذبح بسكين من كانوا نعالا لهم .
فخلاصة القول العدو الان ينشط وقف أسلوب (خلخل من الداخل ليستفيد العدو الخارجي).