محققو الأمم المتحدة يكشفون عن جرائم إنسانية يرتكبها ماي?ْعرف بالجيش الحر في سوريا
قال محققو الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الاربعاء ان مقاتلي المعارضة السورية الساعين للاطاحة بالرئيس بشار الاسد ارتكبوا جرائم حرب من بينها الاعدام.
ودعا التقرير مجلس الامن الدولي الى اتخاذ “الاجراءات المناسبة” بالنظر الى خطورة الانتهاكات الموثقة التي ارتكبتها المعارضة خلال الصراع الذي بدأ قبل 17 شهرا والذي قال المحققون إنه تحول الى حرب أهلية.
وقالت كارين ابو زيد وهي محققة امريكية ورئيسة سابقة لوكالة الامم المتحدة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في حديث هاتفي مع رويترز من الولايات المتحدة “خلصنا الى ان الطرفين كليهما ارتكبا جرائم حرب .”
وأجرى المحققون المستقلون اكثر من الف مقابلة اغلبها مع لاجئين او منشقين سوريين فروا الى دول مجاورة على مدى العام الاخير لوضع التقرير الذي يقع في 102 صفحة لرفعه الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وقال التقرير أن مقاتلي المعارضة قتلوا أسرى من أفراد الجيش والمواطنين ونفذ القتل احيانا بعد محاكمات صورية. واضاف “اعدام سجين دون توفير الضمانات القضائية الاساسية جريمة حرب.”
وقال بينيرو “أبلغنا بكثير من الحالات التي أعدمت فيها القوات المناهضة للحكومة الأسرى.
ومضى التقرير يقول إن مقاتلي المعارضة كشفوا عن “اساليب اكثر وحشية وقدرات عسكرية جديدة” مع تصاعد القتال في الاشهر الاخيرة.
وقال التقرير إن الجانبين انتهكا حقوق الاطفال خلال الصراع. واضاف أن ما لا يقل عن 125 قاصرا تحت سن الثامنة عشرة اغلبهم صبية قتلوا منذ فبراير شباط بينما اعتقل آخرون تعسفيا دون تهمة.
وقال التقرير إن مقاتلي المعارضة ما زالوا يستعينون بالاطفال في حمل الرسائل او للمساعدة في نقل المصابين كما عبر عن قلقه من تقارير افادت باستعانة مقاتلي المعارضة ببعض القصر كمقاتلين.