عاجل: الحرس الجمهوري يطوق في هذه الأثناء وزارة الدفاع وتعزيزات أمنية تصل إلى المكان
عاود أفراد من الحرس الجمهوري, صباح اليوم الثلاثاء محاصرتهم لمبنى وزارة الدفاع, فيما عززت السلطات العسكرية تواجدها على محيط الوزارة.
ويتهم المحتجون وزير الدفاع بمصادرة رواتبهم نتيجة لاحتجاجهم.
وقال جنود محتجون في تصريحهم لـ”شهارة نت” أنهم تفاجئوا بقرار وزارة الدفاع مصادرة رواتبهم بحجة أنهم منشقون ولم يقوموا بواجبهم على الوجه المطلوب.. مؤكدين أنهم أمضوا أيام صعبة في مواجهة تنظيم القاعدة, بينما كان وزير الدفاع يعيش داخل أسوار منزلة العتيق بصنعاء.
وكشف المحتجون من جنود الحرس الجمهوري السبب وراء تعنت وزير الدفاع في الاستجابة لمطالبهم بقولهم : ” لقد قمنا سابقا?ٍ بطرد الوزير من معسكرنا أثناء الزيارة التي قام بها الى أبين قبل عدة أشهر”.. مشيرين الى أن السبب الذي دفعهم حينها لطرد الوزير كان نتيجة لتركهم في مقدمة الجبهه مع القاعدة دون مدهم بالدعم اللازم او الذخيرة, ناهيك عن تركهم بدون رواتب, في الوقت الذي كانت الوزارة تقوم بصرف رواتب جميع الوحدات العسكرية بإستثناء معسكر الحرس في أبين.”.. مضيفين أن العمليات العسكرية اخبرتهم أن توجيهات صدرت حينها من وزير الدفاع بعدم صرف رواتبهم بحجة ضمان بقائهم في المعارك.. وهو الامر الذي دفهم الى طرد الوزير من معسكرهم.
وكان مسئول بوزارة الدفاع قال بأن وزارته وعدت المحتجين من منتسبي القوات المسلحة الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم القاعدة بمعالجة مشكلتهم في غضون إسبوع, وذلك بعد تنظيم وقفة احتجاجية امام بوابة وزارة الدفاع .
هذا وقد أمتنع عدد من الجنود المحتجون التابعون للواء الثاني مشاه جبلي, من الادلى بأي تصريح بحجة أن الاعلام كان منحازا?ٍ بشكل واضح, وذلك بعد أن حاولت – أي وسائل الاعلام – تسييس القضية وعدم الاكتراث بمطالبهم الحقوقيه المتمثلة في صرف رواتبهم ونقلهم من مدينة أبين.
أما البعض الاخر ممن تسنى لمراسلنا الحديث معهم فقد أكدوا أن قضيتهم ليست ضد قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي, بقدر ماهي مطالب مشروعه..