اللي استحوا ماتوا
اللي استحوا ماتوا فزوجة أردوغان تعتب على السيدة أسماء الأسد لأنها لم تستجب لدعوتها بترك الرئيس بشار الأسد والذهاب للعيش بتركيا.
هذا ما قالته السيدة (ن.ع) في اتصال خاص لعربي برس (وهي صديقة سابقة لأمينة أردوغان زوجة رجب طيب أردوغان منذ أكثر من 10 سنوات حيث أن زوج السيدة (ن.ع) وهو سوري مقيم في اسطنبول وقد كان شريكا?ٍ تجاريا?ٍ لأحد أفراد أسرة السيدة أردوغان وتربطه بهم علاقة صداقة متينة? وقد طلبت مننا في بداية الحديث بعدم نشر اسمها حفاظا?ٍ على مصالح زوجها في تركيا).
وأضافت السيدة (ن.ع): لدي ما يثبت من الرسائل الكترونية متبادلة بيني وبينها بأنها كانت في بداية الأزمة ضد زوجها وقد أبلغتني بعدم رضاها عن استقبال معارضي بشار الأسد في اسطنبول وقد علمت من زوجات مساعدي زوجها بأن تركيا متورطة في تكوين العصابات المسلحة في سورية وبأنه “أي أردوغان” يتعاون في هذا الأمر مع القطريين تنفيذا?ٍ لإتفاق?ُ مع الأميركين وحين واج?ِه?ِته بحرمة سفك دماء المسلمين “وهو ما يفعله أردوغان في سورية” أجابها بأن الضرورات تبيح المحظورات وهذه قاعدة دينية ثابتة.
كما أبلغها أردوغان بأنه مضطر لل
تخلي عن صديقه الحميم بشار الأسد وهذه تضحية منه لمصلحة تركيا العظيمة التي ستهيمن على الشرق الأوسط ككل.
وأكدت السيدة (ن.ع) بأنها تعرف بأن أمينة أردوغان تتصرف الآن إعلاميا?ٍ تحت ضغوط زوجها وهي امرأة تملك بقية من إيمان وضمير والدليل على ذلك بأنها صارحتها مسبقا?ٍ وفي بداية الأزمة بأنها لا تنام الليل لأنها تحس أنها شيطان أخرس يسكت عن الحق فسفك الدماء بالنسبة لها أمر عظيم وذنب كبير.
وتتابع السيدة (ن.ع): لكن يبدو أن تعاطف أمينة مع زوجها غلب على ضميرها الصاحي فأنامه? لتخرج علينا الآن معاتبة زوجة الرئيس الأسد في وقت يطرح فيه السؤال على أمينة أردوغان كيف يمكنها البقاء على ذمة رجل تسبب في خراب بلد آمن كان يعيش في استقرار ووئام ومحبة إلى أن دخلته سموم أردوغان المذهبية وأسلحته ومخابراته إني أقول لأمينة أردوغان من يتباكى مثلك على دماء السوريين عليه أولا?ٍ أن يبرأ ذمته إلى الله ويعلن على الملأ تبرؤه من السفاح رجب طيب أردوغان الذي وضع السكاكين التركية في يد المجرمين الذين ذبحوا الآف السوريين ولا يزالون