قالت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، إن سبعة أشخاص معظمهم مزارعون، لقوا حتفهم بسبب البرق في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد، مما رفع عدد القتلى بسبب البرق إلى 49 شخصا في الولاية هذا الأسبوع.
لجأ المزارعون إلى الأشجار أثناء هطول الأمطار الموسمية الغزيرة عندما ضربتهم الصواعق يوم الثلاثاء وتوفوا على الفور. وذكر ضابط الشرطة هيم راج مينا أن من بين الضحايا أربعة أفراد من عائلة وبعض مربي الماشية بالقرب من مدينة كوشامبي.
قال المتحدث باسم حكومة الولاية، شيشر سينغ، إن ارتفاع عدد القتلى دفع الحكومة إلى إصدار مبادئ توجيهية جديدة لكيفية حماية الناس لأنفسهم أثناء عاصفة رعدية، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وذكر سينغ: “يموت الناس بسبب الصواعق أكثر من الحوادث المرتبطة بالمطر، على الرغم من أن هذا هو الوقت الذي يموت فيه الناس (عادة) من الفيضانات أو غيرها من الحوادث المرتبطة بالأمطار”. يمتد موسم الرياح الموسمية في الهند من يونيو/ حزيران حتى سبتمبر/ أيلول.
قال الكولونيل سانجاي سريفاستافا، الذي تتعاون منظمته “حملة مقاومة البرق في الهند” مع إدارة الأرصاد الجوية الهندية، إن البرق تسبب في مقتل ما يقرب من 750 شخصا في جميع أنحاء الهند منذ أبريل/ نيسان. ويشمل ذلك 20 شخصا لقوا حتفهم في ولاية بيهار الشرقية في اليومين الماضيين و16 في ولاية ماديا براديش بوسط الهند في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت سونيتا نارين، المديرة العامة لمركز العلوم والبيئة، إن الاحتباس الحراري يلعب دورا في زيادة عدد ضربات البرق. يؤدي ارتفاع درجة الحرارة بدرجة واحدة مئوية إلى زيادة البرق بمقدار 12 مرة.