أعلن مدير عام الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثاني بنسبة 0.9% ، للربع الثاني على التوالي، والتوقعات تؤكد بداية ركود واسع النطاق في الاقتصاد الأمريكي.
وأشار دميترييف، إلى أن الوضع في اقتصاد الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي فرضت عقوبات مناهضة لروسيا يستمر في التدهور بسبب سياساتها، فضلاً عن تعطيل سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم.
وأصدر مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة الأمريكية بيانا اليوم الخميس، يفيد بأن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثاني من عام 2022 ، وفقًا للتقدير الأول، قد انخفض بنسبة 0.9% على أساس سنوي، وبالتالي فإن الاقتصاد الأمريكي يتراجع للربع الثاني على التوالي (بعد أن انخفض بنسبة 1.6% على أساس سنوي في الربع الأول.
وخفض صندوق النقد الدولي، في وقت سابق، توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لعام 2022 إلى 2.3 بالمئة، ورفع توقعاته للنمو، خلال العام القادم إلى 1 بالمئة.
ووفقا لما جاء في تقرير أصدره صندوق النقد الدولي، فقد “توقع الصندوق الدولي تراجع حجم نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي مقارنة بتقديرات شهر نيسان/ أبريل بنسبة 1.4٪ و 1.3٪ العام الجاري والعام المقبل.
وأشار البيان إلى أن تجنب الركود في الولايات المتحدة أصبح صعبًا بشكل متزايد، بعد الأزمة الأوكرانية، ووباء فيروس كورونا، كما أن القيود المفروضة على العرض تخلق تحديات إضافية.
هذا وخفض صندوق النقد الدولي، في نيسان/ أبريل الماضي توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لعام 2022 إلى 3.7 بالمئة من تقديرات يناير البالغة 4 بالمئة.