اللجنة العسكرية الوطنية تعلن فتح طريق الخمسين الستين بتعز بشكل كلي ونهائي
شهارة نت - تعز
نظمت اللجنة العسكرية الوطنية اليوم بمحافظة تعز، مؤتمرا صحفيا تزامنا مع تدشين فتح طريق الستين- الخمسين مدينة النور، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي المؤتمر قال عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي” نشهد الله، والمواطنين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، بأننا نفتح اليوم طريق الستين – الخمسين وصولا إلى مدينة النور داخل مدينة تعز، ومستعدون لفتح طرق أخرى بعد أن يستمر هذا الطريق ومعرفة جدية الطرف الأخر”.
وأكد أن الطرف الآخر ما يزال متعنت وأن الحجة على من يختلق العراقيل ويريد أن تستمر معاناة المواطنين بعد أكثر من سبع سنوات من العدوان والحصار.
ولفت السامعي إلى أن هناك أطراف مستفيدة داخل مدينة تعز من استمرار إغلاق الطرق.. داعيا الأطراف المعرقلة إلى الكف عن عنادها واستغلال معاناة المواطنين والعمل على فتح هذا الطريق الأمن والقريب من جانبهم.
فيما أشار محافظ تعز صلاح بجاش، إلى أهمية اللقاء بالصحفيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع والاكاديميين، للوقوف على أخر المستجدات لفتح الطريق الرابط بين شارع الخمسين ومدينة النور بناء على توجيهات قائد الثورة ومبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى.
من جانبه أكد عضو اللجنة العسكرية الوطنية العميد شكري نعمان، أن تدشين فتح طريق الستين- الخمسين في مدينة النور يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ومبادرة المجلس السياسي الأعلى بخصوص فتح معابر مدينة تعز وتكليف رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء يحيى الرزامي وبالتنسيق مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي.
وأشار إلى أن التوجيهات قضت باتخاذ خطوات تخفف من معاناة المواطنين بمدينة تعز التي تعاني كغيرها من المحافظات اليمنية جراء الحصار المفروض على الشعب اليمني على مدى ثمان سنوات، وترجمة الأقوال إلى أفعال على الواقع.
وأعلن جهوزية طريق الستين- الخمسين وصولا إلى مدينة النور من جانب الطرف الوطني بشكل كلي ونهائي، بعد إتمام إزالة المعوقات ومخلفات الحرب والحواجز وغيرها كمرحلة أولى، وفي انتظار إكمال فتح الطريق من قبل الطرف الأخر.
واستعرض العميد نعمان، ما تم من خلال الفترة الماضية وصولا إلى هذه المرحلة بعد المشاورات والمفاوضات بالأردن بخصوص فتح الطرقات وتجديد الهدنة، ورفض الطرف الأخر لكل المبادرات والمقترحات التي تقدم بها الطرف الوطني.
وأكد أن الطرف الأخر يستخدم ملف حصار أبناء تعز للمزايدة الإعلامية وفزاعة لدى القوى الخارجية لتحقيق مكاسب شخصية وعسكرية، عجز على تحقيقها خلال ثمان سنوات من العدوان، وتسجيل مواقف سياسية على حساب أبناء تعز الشرفاء.
ولفت إلى أن هذا الاستخلاص مبني على عدد من الحقائق منها مماطلة وتسويف الطرف الأخر في القيام بأي خطوة من شأنها تخفيف معاناة أبناء المحافظة وإصراره على استغلال معاناة المواطنين تحت عناوين مختلفة في ملف التفاوض والابتزاز وقلب الحقائق خلال فترة المشاورات.
ودعا العميد نعمان، أبناء تعز الساكنين في مناطق سيطرة الطرف الأخر إلى التواصل مع المعنيين لديهم للتجاوب وفتح الطريق من جهتهم ليتمكن المواطنين من المرور في هذا الطريق الإنساني وترك المزايدات السياسية.
وحث قيادات منظمات المجتمع المدني، القيام بدورها الإنساني ومخاطبة الطرف الأخر والضغط عليه لفتح الطريق من جانبه أمام المواطنين باعتبار ذلك واجب إنساني.