إلى الخائفون من التحية
في بداية مقالي المتواضع أود أن أقدم شكري واحترامي للرجل الشجاع والشاب المهذب والأستاذ القدير عبد الله محمد الجبوبي – مستشار السفارة اليمنية بماليزيا على مواقفه الشجاعة والتي دلت على ن?ْبل ووفاء هذا الرجل لوطنه وحزبه.
هذا الرجل الذي يعمل في ظل حكومة الوفاق الوطني? ومعه الكثير من أعضاء المؤتمر الشعبي العام أيضا?ٍ يعملون في الحكومة ? ولكنة من القلة النادرة الذين أثبتوا ولائهم لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيسة الزعيم علي عبد الله صالح ولم يخافوا على مناصبهم وبعثوا التهاني لرئيس المؤتمر ويعملون مع المؤتمر دون تردد فتحية لهم.
كان الكثير من قيادات بل الجميع يتسابقون في كل المناسبات الدينية والوطنية لليمن على تهنئة الرئيس الصالح سواء في الإعلام أو بالمقابلة أو بالاتصال? واليوم لا نرى إلا من أمتلك الشجاعة من القيادات التابعة للمؤتمر الشعبي العاملة في الحكومة هي من تقف وتتحدث? وتهنئ? وتساند المؤتمر ورئيسة علنا?ٍ.
لا أدري هل إهمال هذه القيادات من إلقاء التحية أو تهنئة رئيس المؤتمر خوف منهم على مناصبهم ? أو تناسيهم لما قدمه لهم بشكل خاص ولليمن وشعبة بشكل عام ? وتناسيهم لما تعرض له الصالح من انتقادات بسبب فسادهم وإهمالهم لواجباتهم وأعمالهم… فهم من يجيبون على هذا التسائل?!
وعجبا?ٍ لهؤلاء الذين كانوا يقدسون ويعظمون بالسابق … واليوم يخافون حتى من رد السلام ? أو التحية.
ولا ننسى أن نشكر كل من كان قويا?ٍ وشجاعا?ٍ وهنأ الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام بأي مناسبة سواء ممن يعملون في الحكومة أو مشائخ وشخصيات اجتماعية.
وتحية إلى منتخبات إب التي واجهوا الجماهير وذهبوا إلى الزعيم وتحية للشباب والطلاب الدارسين والخريجين سواء في الداخل أو الخارج الواقفين خلف الزعيم.
فقد أثبت كل هؤلاء أنهم أشجع وأوفى ممن أحتضنهم الزعيم طوال فترة حكمة.
ونقول للجميع ألا يكترثوا لانتقادات الحاقدين ? وألا يخافوا من تهديدات الكارهين للزعيم الصالح والحاسدين له.
فلا زال اليمن والأغلبية من شعبة يقفون خلف الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس المؤتمر فشكرا?ٍ لك أيها الزعيم على استقبالك لكافة الشرائح وأهتمامك بكل الشخصيات الوطنية تحية لك ولكل الأوفياء من أعماق قلبي.