أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة، الكشف عن مخطط يستهدف رئيس البلاد قيس سعيّد متورطة فيه “أطراف داخلية وخارجية” تعمل على تقويض الأمن العام في البلاد التي تمر بأزمة سياسية حادة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي في مؤتمر صحافي اليم إنه “وفقاً لمعلومات مؤكدة وتحقيقات جارية… رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة مستهدفة بتهديدات جديّة”.
وأضافت المتحدثة أن “هناك مخطط متورطة فيه أطراف داخلية وخارجية يستهدف أمن الرئيس” ولتقويض الأمن العام في البلاد.
ولم تقدم المسؤولة تفاصيل أكثر في خصوص الأطراف المتهمين بالإعداد للمخطط.
ويتعرض الرئيس لانتقادات منظمات حقوقية والمعارضة التي تتقدمها حركة النهضة التي تعتبر ما قام به “انقلاباً على الثورة والدستور”.
وتستعد البلاد لاستفتاء شعبي في 25 يوليو القادم حول تعديل دستوري اقرّه سعيّد، وتؤكد المعارضة أنه “فصله” على مقاسه.