تشهد مدينة مأرب أزمة وقود خانقة ، حيث شوهدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
واوضح مصدر محلي بالمحافظة ان أزمة الوقود التي تشهدها المدينة تأتي نتيجة قيام مسؤولين وقيادات نافذة بسلطة مرتزقة العدوان بالمتاجرة بالكميات المنتجة من حقول صافر المخصصة للمحطات الرسمية وبيعها في السوق السوداء لجني أرباح خيالية على حساب معاناة المواطنين في مديريتي المدينة والوادي.
وأشار المصدر الى ان سلطة مرتزقة العدوان كانت قد حرمت أبناء المحافظة في المديريات المحررة وعددها 11 مديرية، من حصصها من الوقود المنتج من صافر حيث تقوم قيادات أخوانية ببيع الكميات في السوق السوداء.
وأكد المصدر ان موجة سخط شعبي واسعة عمت مناطق المحافظة ضد فساد ونهب سلطة مرتزقة العدوان للثروة النفطية وبيعها في السوق السوداء وحرمان المواطنين من الإستفادة منها.
وكانت وزارة النفط بصنعاء قد كشفت عن نهب قوى العدوان لنحو 165 مليون دولار شهرياً من عائدات النفط اليمني ، في عملية نهب ممنهجة تستهدف حرمان الشعب اليمني من ثرواته النفطية .