النتائج الاولية لأحداث الأمس تكشف تورط قادة عسكريين و”هادي” يتوعد بقرارات حاسمة
قالت مصادر مطلعة ان الرئيس عبدربه منصور هادي? أخبر معاونيه بأنه لن يتساهل نهائيا?ٍ في الأحداث التي شهدتها وزارة الداخلية, صباح أمس الثلاثاء, والمتمثلة في إشتباك وحدات من القوات الأمنية مع عناصر مسلحة تابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس هادي, دعا مجلسي النواب والشورى لحضور لقاء إستثنائي, يناقش فيه الأوضاع المستجدة على الساحة اليمنية.. وكذا استعراض النتائج الأولية التي توصلت إليها اللجنة المشكلة للتحقيق في حادثة الهجوم الذي وقع صباح أمس وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من منتسبي وزارة الداخلية.
وكانت اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء على ناصر لخشع وعضوية كل من نائب رئيس هيئة الأركان – عضو لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء على سعيد عبيد? وقائد الأمن المركزي عضو اللجنة الشئون العسكرية اللواء فضل القوسي? ومدير أمن أمانة العاصمة العميد رزق الجوفي.. قد باشرت أمس التحقيق في الحادث, حيث التقت مع عدد من الجنود بالإضافة إلى أبناء المناطق المجاورة لمبنى الوزارة.
وعلمت “شهارة نت” من مصادر خاصة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها اللجنة, حددت هوية المعتدين الذين بدؤا بالهجوم, وهم قوات الفرقة التي قامت بناءا?ٍ على توجيهات مباشرة من اللواء المنشق علي محسن الأحمر – قائد الفرقة الاولى مدرع باقتحام مبنى وزارة الداخلية صباح أمس الثلاثاء.. وقد باشرت هذه القوات لدى اقتحامها الوزارة بقتل ثلاثة من الجنود المحتجين التابعين لقوات النجدة.
كما أشارت النتائج الأولية إلى مشاركة عناصر مسلحة من مليشيات أولاد الأحمر, في الاشتباكات التي امتدت من داخل مبنى الوزارة وتوسعت إلى محيطها الخارجي.
ويعتزم الرئيس عبدربه منصور هادي, من خلال دعوته مجلسي النواب والشورى الى إتخاذ جملة من القرارات المصيرية, وفي مقدمتها عزل عدد من كبار القادة العسكريين, بينهم وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان بالإضافة إلى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع المتورطان في أحداث الأمس.